عبـــوة “التعمير” من المنظار الفلسطيني: محاولة تعكير العلاقات مع لبنان بعد دعمه الأممي

  أبلغ مصدر فلسطيني في عين الحلوة "المركزية" أن العبوة التي فككها الجيش اللبناني في منطقة تعمير عين الحلوة قرب محل أحد العناصر السابقين لجند الشام اللبناني سعد الملاح تهدف الى ايقاع الفتنة بين منطقة التعمير اللبنانية ومخيم عين الحلوة لتعكير صفو العلاقات اللبنانية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني والتي تمر في أفضل مراحلها راهناً بعد دعم لبنان للحق الفلسطيني في الأمم المتحدة بالحصول على مقعد فلسطيني داخل المنظمة الأممية.

وكشف المصدر أن الملاح كان سلم نفسه للجيش اللبناني مع 12 لبنانياً آخرين من تلك الجماعات عام 2008 بعدما دخل الجيش الى منطقة تعمير عين الحلوة عقب اشتباك وقع آنذاك مع الجيش وكان محدوداً ومنذ ذلك الحين أفرج عنه وتم تبييض سجله، مشيراً الى ان هناك أطرافاً عدة لا تروق لها العلاقة الأخوية بين مخيم عين الحلوة وجواره اللبناني وان طابوراً ثالثاً يدخل دوماً على خط تعكير هذه العلاقة بين المخيم والجوار لإظهار أن المخيمات غير آمنة وتسليط الضوء عليها.

وأكد المصدر ان لا مصلحة فلسطينية ولا لبنانية في هذا الوقت بالذات بأحداث توترات أمنية لا في عين الحلوة ولا في محيطه اللبناني وان العبوة التي تم العثور عليها تهدف أولاً للفتنة وتستهدف أمن المخيم ومحيطه وأمن مدينة صيدا لا بل أمن لبنان وتحاول أولاً وأخيراً استهداف المساعي الفلسطينية بالطلب من الأمم المتحدة لنيل المقعد الفلسطيني في داخلها.

وشدد على أن اللجان الشعبية الفلسطينية والكفاح المسلح الفلسطيني وفصائل منظمة التحرير على تنسيق تام مع الدولة والحكومة اللبنانية وقواها الأمنية لارساء شبكة أمان بين مخيم عين الحلوة وجواره اللبناني لمنع المصطادين في الماء العكر من إحداث الفتنة، وهذه الشبكة كفيلة بدرء كل المخاطر المحدقة بالشعبين. 

السابق
قمع المخدرات جنوباً يتقاطع مع حملة فلسطينية في المخيمات
التالي
الانباء: تظاهرة احتجاجية في أبيدجان تتخللها أعمال شغب ضد لبنانيين