انه اليوم العالمي للابتسامة، الذي يستقبله العالم كل عام في الاسبوع الاول من شهر تشرين الاول/ أكتوبر منذ عام 1999 الذي اعلنه الرسام الأميركي هارفي بيل، الذي صمم في عام 1963 أول "سمايل" كشعار لإحدى شركات التأمين في الولايات المتحدة.
فالابتسامة أسمى وأرقى كلمة في لغة الجسد، يفهمها أبناء مختلف الشعوب والثقافات واللغات على نفس النحو، فهي رسالة تحمل في ثناياها كل ما هو طيب، وتدخل الى القلب بصدق اذا ما كانت نابعة من قلب صادق بل وهي تجعل صاحبها يبدو أكثر شبابا ونضارة.
وتقول مديرة معهد التجميل في موسكو إيما دولجيكوفا، أولخوفوي لمناسبة اليوم العالمي للابتسامة ان أول ما تلتقطه عين الإنسان هو الابتسامة والوجه البشوش، الذي يبعث على الراحة، وتمنح انطباعا بأن صاحب هذه ابتسامة إنسان سعيد، قادر على اقتناص اللحظات الجميلة في حياته وعكسها على الآخرين بابتسامة تجعلهم يودون التقرب منه أكثر.
ويقول الأخصائي في علم النفس الروسي قسطنطين ان الابتسامة الوسيلة الأفضل للتفاعل. وأضاف ان 80% من العامة ينظرون الى الابتسامة بشكل تلقائي وان نصفهم على الأقل يرد بمثلها. والابتسامة الحقيقية هي التي تصحبها ابتسامة العيون، الإنسان يستخدم 40 عضلة من عضلات وجهه عندما يكون عابسا، بينما لا يستهلك أكثر من 13 عضلة عندما يبتسم، ما يعني ان الوجه المبتسم لا يكلف صاحبه مجهودا وعناء كالمجهود الذي يكلفه الوجه العابس.
