معلومات جديدة عن «عطارد»

 قد يتشابه كوكبا الارض وعطارد في أوجه عديدة، إلا ان الصور المقربة والمعلومات المستقاة هذا العام من مسبار «ميسنجر» التابع لوكالة الطـــيران والــفضاء الأميركية «ناسا» تميط اللثام عن ان عطارد لا يزال من الالغاز الكونية في مجموعتنا الشمسية.
وأوضحت البيانات تدفق الحمم البركانية على سطح عطارد، إلا انها لا تنبثق من فوهات براكين مثلما يحدث على سطح الأرض لكنها تنبع من باطن الكوكب لتغطي المنطقة القطبية الشمالية له. وظهرت ايضا حفر وفوهات عميقة على سطح عطارد – تشبه الى حد ما انتشار التلال والوديان على سطح الارض ـ وهي عبارة عن تكوينات صخرية منخفضة لتضاريس الكوكب.
وعطارد أقرب كواكب المجموعة للشمس، ولعطارد مجال مغناطيسي على غرار كواكب الأرض إلا ان الغلاف المغناطيسي لعطارد أصغر ويمثل نحو واحد في المئة من مثيله للارض ويوفر هذا الحقل المغناطيسي قدرا من الحماية لعطارد من الجزئيات المشحونة لما يعرف باسم الرياح الشمسية التي تنطلق من الشمس.
وقال جيمس هيد من جامعة براون إن «عطارد ليس الكوكب الذي تصفه الكتب المرجعية. القطاع الداخلي له يعج بالحياة المثيرة خلافا لما كان يعتقد أو يتوقع».(رويترز) 

السابق
دمشق تسهّل التمويل لحاجتها الرئة اللبنانية 8 آذار: ممران الزاميان يسبقان التجديد للمحكمة
التالي
«الجـراحـات التخريبيـة» آخـر صيحـات التجميـل