إعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية النائب هاني قبيسي "اننا نواجه مؤامرة جديدة، عبر تقسيم الشرق الأوسط الذي قسم في السابق عبر اتفاق سايكس – بيكو، والآن نواجه سايكس – بيكو ديموغرافيا يريد تحويل منطقة الشرق الأوسط الى قبائل وطوائف وعشائر لتستمر الفتن والتفتيت لتبقى إسرائيل هي الدولة السائدة".
كلام قبيسي جاء خلال رعايته حفل تكريم الأساتذة والإداريين الذين أنجزوا دورات تقوية لطلاب الشهادات الرسمية في الجنوب والذي أقيم في جنة الكرامة في بلدة انصار، بدعوة من المكتب التربوي لحركة "امل" في الجنوب.
وأكد "انه لا يمكن مواجهة هذه المؤامرات والمخططات إلا بوحدة الموقف بالإيمان بالثوابت التي رفعها الإمام موسى الصدر".
وأشار الى ان "ما يحدث على الساحة اللبنانية من تحولات مهمة، أبرزها زيارة البطريرك الراعي الى الجنوب، تعبر عن موقف وطني يملؤه الشعور بالمسؤولية لسلامة الوطن ولإلغاء الطائفية"، مشيدا بالبيان الصادر عن القمة الروحية التي عقدت مؤخرا في بيروت، ومعتبرا " ان هذه المواقف مسؤولة وتضع لبنان في موقعه الطبيعي للدفاع عن نفسه".
وتخلل الإحتفال كلمة للمسؤول التربوي لحركة "امل" في الجنوب الدكتور احمد نصرالله.
