دعا عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس الى "اقرار قانون انتخاب عصري يؤمن حياة سياسية جامعة على المستوى الوطني ويعطي التمثيل الصحيح للنائب ليكون مسؤولا امام الشعب وامام ناخبيه ويساهم في التقليل من المذهبية والطائفية التي يعيشها لبنان".
كلام النائب خريس جاء خلال احتفال تأبيني للفقيدة فوزية حريبي في حسينية بلدة ديرقانون النهر بحضور حشد من المعزين.
ورأى خريس ان "لبنان يعيش في هذه المرحلة اقصى انواع التطرف السياسي والذي يتخذ احيانا كثيرة اطار دينيا ومذهبيا حتى بتنا نشاهد الكيدية السياسية تتعارض مع مصالح المواطنيين وملفاتهم المعيشية وقضاياهم الادارية، وان هذه الحالة تأخذ لبنان الى الهاوية واليوم المطلوب اقصى درجات التعاون والبصيرة لما يحصل في المنطقة من مخاضات عسيرة".
وأشاد خريس ب"الاريحية السياسية والدينية التي يتمتع بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والتي لم تنل اعجاب البعض الا لانها تدعو الى الشركة والمحبة والتعاون والاخوة ولا تدعو الى التقسيم والتمذهب الطائفي"، مشيرا الى ان "البطريرك الراعي اشاع في زيارته للمناطق اجواء الاستقرار النفسي والانساني في نفوس الناس من كل الطوائف".
وحذر من اعتماد بعض السياسيين اللبنانيين "الخطاب السياسي التعصبي من اجل شد اوتار العصبية والطائفية الى كياناتهم السياسية المتهاوية وقد نسوا ان الخطاب الطائفي سيف ذو حدين واستعماله يذبح الجميع".
وأكد خريس على "الحياة الجهادية التي قضتها الفقيدة والتي فقدت في عدوان اسرائيل في العام 2006 ابنها الشهيد مصطفى عزالدين وعائلته كاملة"، سائلا "كيف ننسى المآسي التي زرعها الكيان الغاصب في كل دسكرة من قرانا و بلادنا واليوم يأتي الذين كانوا ينامون في الغرف المقفلة والوثيرة الى الكلام عن السلاح المقاوم لنقول لهم ان من عنده وعلى حدوده اسرائيل عليه ان يعد القوة دائما لمواجهتها".
