الأسبوع في كتاب

أطفأ السيجارة في وجه الكلب، ولكن الكلب ليس غبيّا فعضّه يا سيدي، يتفَوّه الشرطي يلدرين.

انت تكذب… لم يحدث ذلك، يا سيدي، ولكن دع الحاكم يقرّر، فالقانون يؤكّد بسواسية الجميع في هذا العهد، ولي أخ يعمل في قسم الشرطة فإن لم …

توقف !

– كلا هذا ليس كلب الجنرال، يقول الشرطي يلدرين مظهرا اهتماما، لا يملك الجنرال كلبا كهذا، هذا كلب لا يمتّ الى كلابه بشيء.

أمتأكد من ذلك ؟ يسأل العريف آخميلوف.

– نعم كل التأكيد

وأنا متأكد أيضا بأنّ كلاب الجنرال غالية الثمن، امّا هذا الكلب فليس له شعر مقبول ولا شكل يُعتدّ به. لماذا يقتني الناس كلابا غير أصيلة ؟ فلو كان في بطرسبورغ او موسكو مثل هذه الكلاب هل تخَمّن ما يحدث ؟ لن يجهدوا انفسهم في البحث في فقرات القانون للتخلّص منها، بل يصنعون لها نهاية سريعة. يا كروكين لا شكّ انك تعاني ألم الجرح، لذلك سوف لا أترك الأمر يجري عاديّا، سألقّن مالكي هذه الكلاب درسا. ولكن، يبتسم آخميلوف مفكّرا… أعتقد انني شاهدت هذا الكلب في باحة الجنرال.

طبعا، إنه كلب الجنرال. يأتي صوت من عُمق الحَشد.
(غدا التتمة)  

السابق
الكتابة على الانترنت..علاج نفسي!
التالي
وأصبح للبطالة بطاقات!