صفي الدين: لن تتمكن قوة في العالم من عرين المقاومة

  اعتبر رئيس المجلس التنقيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين خلال افتتاحه مسجد الامام الحسن في بلدة زلايا في البقاع الغربي، في حضور لفيف من العلماء والمسؤول عن "حزب الله" في المنطقة الثانية علي ضعون، "أن كل من حاول أن ينال من المقاومة يعود خائبا وفاشلا، ولن تتمكن أي قوة في العالم من أن تصل يدها إلى المقاومة وإلى عرينها، لأن قوتها بقوة أبنائها ومجاهديها ورجالها ونسائها، وبقوة الإيمان فيهم، وقوة الايمان لا تهزم على الاطلاق".

وقال "إن خط المقاومة ونهجها في لبنان وفي المنطقة أصبح قويا وعصيا على كل الاعداء، وأصبح الأكثر تأثيرا في كل المعادلات والوقائع السياسية".
وأضاف: "نجد أن البعض في لبنان وفي غيره يتآمرون على هذه المقاومة ويسعون الى إضعافها، فتخرج أقوى. في الحكومة أرادوا أن يحصاروها، وكذلك في السياسة وفي الإعلام وفي كل مكان، في الطوائف والمذاهب والأحزاب والقوى أرادوا أن يحاصروها، وفي المناطق، وجاؤوا بكل التهم والأكاذيب والتشويه وكل ما يخطر وما لا يخطر على بال، ليجعلوا هذه المقاومة ضعيفة. اليوم نسأل كل الذين تآمروا على لبنان منذ ثلاثين عاما، وبالتحديد خلال السنوات الخمس الأخيرة: أين أنتم وأين المقاومة؟ أين قوتكم وأين قوة المقاومة؟ أين سياستكم وأين سياسة المقاومة؟ أنتم في المعادلة لا شيء وهي كل شيء، ولهذا لا قلق، وكل ما تسمعونه في الإعلام ارموه خلف ظهوركم".

وأكد أن "ما يفعله الأميركي والغربي وبعض المأجورين في لبنان لن يصلوا منه إلى شيء في استهداف المقاومة، وكل ما يفعلونه سيكون هباء منثورا تذروه الرياح، لا قيمة له ولا وجود، والذي يبقى هو الأصيل والمتجذر والوطني والثابت. والمشهد الذي نراه اليوم جميعا سياسيا وطائفيا وفي كل اتجاه، نرى من خلاله أن لبنان يتحدث بوضوح عن خياراته وأولوياته وثوابته وعن كل القضايا التي تحصل في المنطقة، ونحن نفرح حين نرى أن أغلبية اللبنانيين يكتشفون تماما طبيعة المشروع الغربي الذي يريد تفتيت لبنان والمنطقة، والذي كان دائما يسعى الى إحداث الفتن والقلاقل".

وختم صفي الدين: "إن هذا المستوى من الوعي عند أغلبية اللبنانيين ما كان ليكون لولا الإخلاص والمقاومة والثبات والتضحية والعطاء". 

السابق
الراعي: طلبت مساعدة فرنسا على تقوية الجيش لنزع مبررات سلاح حزب الله
التالي
وهاب: قانون الانتخاب مدخل اساسي لكل تغيير واصلاح جدي