رحّب عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان "بالقمة الروحية التي عقدت اليوم في دار الفتوى، إذ ان اي تواصل بين القيادات الروحية او السياسية ضروري"، عازياً "التأزم السياسي الحاصل في البلد الى غياب الحوار، ومما لا شك فيه ان هذه اللقاءات من شأنها حلحلة بعض التشنّجات". ونفى في حديث لـ"المركزية" علمه "باللقاء الذي جمع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ورئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة"، مشيراً الى ان"إجتماع الكتلة بعد ظهر اليوم قد يتطرق الى هذا اللقاء".
وعن مواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من نيويورك قال: "الرئيس ميقاتي ومنذ اليوم الاول من تكليفه يؤكد الإلتزام بالمحكمة وبالمقررات الدولية، ولكننا نخاف من الا يصمد امام ضغوط "حزب الله" الذي يعتبر المحكمة اسرائيلية – اميركية"، لافتا الى ان "امنيات الرئيس ميقاتي بقاء لبنان داخل المنظومة الدولية". اضاف: "لبنان يرأس مجلس الامن الدولي لهذا الشهر، لذلك لا يمكننا ان نكون متناقضين مع انفسنا، من جهة نرأس اعلى مرجعية دولية ومن جهة اخرى لا نلتزم القرارات الصادرة عنها".
واعلن زهرمان انه" إذا صمد الرئيس ميقاتي امام ضغوط "حزب الله" واتخذ قراراً بالتمويل سنقف الى جانبه".
واعتبر ان "المخرج الآخر لتمويل المحكمة إذا تخلفت الحكومة عن ذلك، سيكون في يد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيوفر التمويل لتغطية تنصل لبنان من التزاماته الدولية".
