اقيم احتفال في حسينية بلدة عرمتى، لمناسبة مرور أسبوع على المجزرة التي أودت بسبعة من عائلة واحدة من البلدة، حضره ممثل رئيس مجلس النواب الشيخ حسن المصري، ممثل رئيس مجلس الوزراء هاشم حيدر، عضو النائب بلال فرحات، ممثل الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله محمود قماطي، مدير عام مؤسسة الشهيد السيد جواد نور الدين، ورؤساء بلديات ومخاتير، اضافة الى وفود حزبية وتربوية واجتماعية.
والقى عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي كلمة، رأى فيها إن "سلاح المقاومة هو اليوم يحمي العيش المشترك والمؤسسات في لبنان، بل يحمي كل جوانبه السياحية والاقتصادية والإنمائية وغيرها . فسلاح المقاومة هو سلاح الردع ضد العدو الإسرائيلي والذي يمنعها من العدوان" .
اضاف "أما عن الذي قيل، بأن نسلم سلاحنا لنبقى شرفاء، نقول له إن تسليم السلاح اليوم بهذه الطريقة وبهذه الأوضاع لا يؤدي لا إلى الشرف ولا إلى العزة، بل يؤدي إلى تنفيذ الأهداف الإسرائيلية وان تعود إسرائيل أقوى مما كانت، وعندها من يردع إسرائيل" .
وختم إن "شرف وعزة المقاومين لا يكونان الا بسلاحهم وتطوير هذا السلاح ورفع وتيرة الجهوزية والاستعداد لديهم، وأن هذا السلاح سيبقى قويا وسننتصر بإذن الله وينتصر لبنان ونحمي لبنان والعيش المشترك فيه" .
واعتبر الشيخ حسن المصري "أن التنوع في الجنوب هو درة لبنان وهو الغار الذي يكلل لبنان وجنوبه" .
وتخلل الاحتفال كلمة لامام البلدة الشيخ محمد الحاج الذي أشار إلى "أن التحقيق مازال مستمرا، ولم تتضح ملابسات الجريمة حتى الآن" .
