أبو زينب: لما غيظ البعض من تفاهم اللبنانيــن؟

 أقام رجل الأعمال اللبناني أحد فاعليات بلدة لاسا طلال المقداد مأدبة عشاء في مطعم عين العروس في قهمز قضاء جبيل تحت عنوان "تعزيز العيش المشترك والحفاظ على الوحدة الوطنية" شارك فيها الاب يوسف خويري ممثلا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الشيخ غسان اللقيس ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني، المستشار الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات الزميل ميشال كرم ممثلا الوزير مروان شربل، عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب بو زينب، العقيد رفيق الزغندي ممثلا مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد ادمون فاضل، قائد موقع جبل لبنان في الجيش اللبناني العميد يوسف جرمانوس رئيس حزب البيئة بشارة ابي يونس، الشيخ طه زعيتر، وعدد من الفاعليات وحشد من المدعوين .

بداية النشيد الوطني اللبناني الى كلمة المختار احمد برو، ثم القى صاحب الدعوة كلمة شدّد فيها على ضرورة تعزيز العيش المشترك والشراكة والمحبة والوحدة الوطنية مشيرا الى ان بلاد جبيل هي نموذج العيش المشترك آملا ان يمحى ما حصل في بلدة لاسا من ذاكرة ابناء هذا القضاء .

الخويري: والقى ممثل البطريرك الراعي الاب يوسف الخويري كلمة نقل فيها تحيات البطريرك الى الحاضرين مؤكدا انه بمحبة بعضنا البعض نبني وحدتنا لافتا الى اننا جميعا بحاجة لان تنظر الدولة الى واقع بلاد جبيل على الصعيد الانمائي .

اللقيس: بعد ذلك القى الشيخ اللقيس كلمة اكد فيها ان قضاء جبيل رغم كل الاحداث التي مرت على لبنان كان وسيبقى ملاذا للعيش المشترك بين كل ابنائه مشيرا الى ان العيش والحياة الآمنة المستقرة بين ابناء هذه المنطقة على اختلاف طوائفها .

ابو زينب: والقى غالب ابو زينب كلمة اكد فيها ان بلاد جبيل تختصر صورة لبنان الجميل وتطرق الى موضوع الخلاف العقاري في لاسا قائلا: الكثير من المفتنين حاول تكبير هذا الموضوع بعضهم اخذه في السياسة وبعضهم من الذين لن يجدوا موقعا لهم يمكن ان يتحركوا فيه ساحلا وجردا ليتحدثوا عن الحرمان على سبيل المثال.

اضاف: هذه المسألة الصغيرة أودعت عند البطريرك الراعي الذي اخذها ورتبها واعطاها البركة والمحبة عندما كنا في بكركي وحولها الى لجنة خاصة تتألف من الأهالي والمطرانية برعاية المطران نبيل عنداري وبدأت تعمل بهدوء وبرعاية المحبة التي اطلقها البطريرك وهي تأخذ طريقها الطبيعي .

وقال: من الطبيعي ان نرى كل اللبنانيين حول البطريرك الماروني اينما حل في أي منطقة من لبنان لأخذ بركته فلا افهم لماذا هناك من السياسيين من يعيش حال غيظ شديد من ان يرى اللبنانيين يتفاهمون بين بعضهم البعض والقيادات الروحية اللبنانية تتفاهم وتتلاقى وتنسق وحدة هذا الوطن، فهؤلاء يبدو انهم شعروا بان لا مكان لهم اذا ما حصل هذا الامر. وهذا خطير جدا. 

السابق
زعيتر: علينا أن نبقى أوفياء لعروبتنا
التالي
الحجار: “التمويل” يترجم المواقف المنبرية لسليمان وميقاتي