رأى وزير التنمية الادارية محمد فنيش، خلال رعايته حفل اختتام الانشطة الصيفية في منطقة الجنوب الثانية في حزب الله، في حضور مسؤول المنطقة علي ضعون وشخصيات، في قاعة مدارس المصطفى في النبطية، انه "في السنوات الخمس الماضية، لم تبق دولة من دول صنع القرار، او من الدول التي تدور في نفوذ دول صنع القرار، الا وكان لها تدخلها من اجل الكيد لهذه المقاومة، احيانا بالاغراء، او اظهار صورة الاحتضان والمدح والتنويه، واحيانا يكشرون عن انيابهم عندما تفشل هذه الوسائل". وقال: "ان محور المقاومة والممانعة الى مزيد من الحضور، كل المساعي التي بذلت من اجل انهاء الصراع العربي الاسرائيلي وصلت الى طريق مسدود، حتى مشروع الدولة اليوم في مجلس الامن الامريكي، لا يستطيع ان يواجه اللوبي الاسرائيلي داخل الادارة الاميركية".
واعتبر "ان ما تحقق في حرب تموز من نتائج لم يحظ بابعاده بعد، واهم هذه الابعاد ما تشهده اليوم العواصم العربية من تحركات واحتجاجات، البعض ينسب ما يسمى بالربيع العربي الى عوامل عديدة يمكن ان يكون لها تأثير، لكن يوجد بعد اساسي هو شعور المواطن العربي نتيجة انتصارات المقاومة في لبنان بقيمة انساننا في عالمنا العربي والاسلامي، هذه القيمة التي كانت ضائعة وغير معتبرة لا من خلال الانظمة المستبدة ولا من خلال القوى الخارجية. هناك انظمة وظيفتها ان تؤدي دورا لحسابات هذه القوى الخارجية، ومقابل حسن تأدية هذا الدور مسموح لها ان تفتك، بكل ما تملكه من وسائل الاستعباد والقهر، بشعوبها".
