حملة لاقرار النسبية

في ظل التجاذب السياسي القائم حول قانون الانتخابات النيابية، ولا سيما لجهة السعي الى إقرار مبدأ النسبية، بادرت هيئتان من المجتمع المدني الى مواكبة الحراك السياسي والرسمي، بهدف المطالبة باعتماد النسبية في انتخابات 2013.
فقد عقدت "الحملة الوطنية من أجل النسبية" مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة طرحت فيه تصورها لقانون جديد للانتخابات يرتكز الى مبدأ النسبية، مؤكدة ان 16 حزباً لبنانياً يشارك في الحملة، من خلال مؤتمر وطني يعقد في 16 تشرين الأول المقبل "بحثاً عن قانون الانتخاب الأفضل للبنان"، وأكدت "الحملة الوطنية" ان تطبيق التمثيل النسبي بسيط ويمنح كل القوى المتنافسة في الانتخابات ما يوازي نسبة الأصوات التي تحصل عليها في صناديق الاقتراع".

وتحدث في اللقاء نقيب الصحافة محمد البعلبكي الذي أكد ضرورة ان يناقش القادة السياسيون قانون النسبية بهدوء وبفكر منفتح.

ورأى نبيل العرجا، باسم "الحملة" ان اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة مع النسبية، يتحوّل الانتخاب الى عملية اقتراع سياسية على خيارات وطنية كبرى، لأنه يحفّز على تشكيل تكتلات وجبهات، على أساس برامج سياسية ذات طبيعة وطنية.
وأكد ان النظام النسبي يساهم في ولادة أحزاب وتيارات سياسية جديدة، وفي تعزيز الحياة الديموقراطية، كما انه يؤمن صحة التمثيل.
"الحملة المدنية للإصلاح"". 
كما عقدت "الحملة المدنية للإصلاح الانتخابي "مؤتمراً صحافياً في قصر الاونيسكو، تلا فيه الأمين العام "للجمعية اللبنانية الديموقراطية الانتخابات"، أسامة صفا، بيان الحملة. وقال "نريد وضع جميع الأطراف المعنية بالشأن الانتخابي أمام مسؤولياتها، خاصة القيادات السياسية التي ستلتقي في بكركي اليوم".

ودعا المجلس النيابي والحكومة ووزارة الداخلية والقوى السياسية كافة الى "اعتماد قانون انتخابات عصري يلبي طموحات الشعب اللبناني على ان يتضمن الإصلاحات التالية: التمثيل النسبي، الهيئة المستقلة المنظمة للانتخابات قسيمة الاقتراع المعدة سلفاً، الكوتا النسائية على أساس الترشح بنسبة لا تقل عن الثلث، اقتراع اللبنانيين غير المقيمين على الأراضي اللبنانية، خفض سن الاقتراع الى 18 سنة وسن الترشح الى 22 سنة، تحديد آليات اقتراع ذوي الاحتياجات الإضافية، تنظيم الانفاق الانتخابي وتنظيم الإعلام والإعلان الانتخابيين".
وأعلن عن تجمع ستقيمه الحملة أمام حديقة الصنائع الإثنين المقبل في 26 أيلول 2011، الخامسة عصراً لمطالبة وزارة الداخلية بتضمين مشروعها الانتخابي الإصلاحات التي تطالب بها الحملة.

وأعربت نائبة رئيسة التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني جومانة مرعي عن قلق الحملة من إلغاء الهيئة المستقلة المشرفة على الانتخابات، وانه لا يجوز ان تكون تحت وصاية السلطة أو الحكومة، بل ان تكون فعلاً مستقلة.
ورفعت الحملة لافتة كبيرة كتب عليها "بالنسبة لبكرا..شو؟ 

السابق
السفارة الأميركية تنصح رعاياها بالحذر من لبنان
التالي
اسباب الامير!!