أحيت حركة "أمل" ذكرى استشهاد محمود فقيه وداود داود وحسن سبيتي خلال مهرجان حاشد أقامته في النادي الحسيني لبلدة كفرتبنيت – النبطية في حضور النواب: هاني قبيسي، ايوب حميد، علي خريس، عبدالمجيد صالح وعبداللطيف الزين، ممثل الوزير السابق فايز شكر فضل الله قانصو، عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي سرحان سرحان، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك وأعضاء المكتب والهيئة التنفيذية وهيئة الرئاسة والمجلس الاستشاري والتنظيم النسائي للحركة ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلين للأحزاب والقوى الوطنية ولفيف من رجال الدين.
بعد القرآن الكريم والنشيد الوطني ونشيد حركة "أمل"، قدم للاحتفال مرشد طفيلي ثم كانت كلمة للحركة ألقاها عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان تحدث فيها عن مزايا الشهداء القادة "الذين شهدت لهم ساحات الجنوب وتلاله الدور البطولي في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي الذي اعتقلهم مرات عدة في أنصار وغيرها من السجون الاسرائيلية لكنهم كانوا الاوفياء للمبادىء والثوابت التي أطلقها الامام القائد السيد موسى الصدر، فامتشقوا السلاح زينة الرجال وكانوا الرجال والقادة في ساحة الميدان وأثبتوا أنهم الأبطال في أفواج المقاومة اللبنانية في صور وبنت جبيل والنبطية وخلدة، وكانوا الخيار الحقيقي في الظروف الصعبة، خيار المقاومة الذي ما زلنا نتمسك به لان اقتناء السلاح في مواجهة اسرائيل هو واجب كاقتناء القرآن والانجيل، وهذا هو خيار الإمام الصدر الذي أطلق شرارة المقاومة الاولى ضد اسرائيل".
وأكد أن "الإمام موسى الصدر سعى من اجل تحصين الجنوب ضد العدو الاسرائيلي وهذا الخيار هو الخيار المناسب دائما وأبدا، من هنا نحن نلاقي دعوة غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الانفتاح على العروبة واللبنانيين، فهو ينطلق من منطلقات وطنية رائدة وهو الذي أطلق على نفسه بانه سيكون صدى للامام السيد موسى الصدر وقد قال ذلك في بعلبك، ونحن نقول باسم حركة "أمل" وباسم محبي الشهداء القادة وباسم ابناء الجنوب والشرفاء والمقاومين ان الجنوب يفتح قلبه وصدره وذراعيه للبطريرك الراعي ونحن مع كل عمل توحيدي، ونحن ابناء الإمام موسى الصدر الذي دخل الى المساجد والكنائس".
بدوره عاهد نجل الشهيد فقيه مصطفى والده وكل الشهداء والإمام الصدر والرئيس نبيه بري بإكمال مسيرة الشهداء.
ثم كان مجلس عزاء للشيخ بلال قبيسي.
