الفلسطينيون يستقبلون خطاب عباس بالفرح والخوف وعدم التصديق

 صحيفة الديلي تلغراف فقد نشرت تقريرا أعده مراسله أدريان لومفيلد في رام الله، بعنوان "الفلسطينيون يستقبلون خطاب عباس بالفرح والخوف وعدم التصديق".

وتحلقت العائلات حول أجهزة التلفزيون لتشاهد عباس، الزعيم الفلسطيني، يقدم بحماس التماسه إلى الأمم المتحدة.

وقد عجت شوارع رام الله بالأعلام الفلسطينية واللافتات التي تحيي ميلاد الدولة رقم 194.

ولكن كانت هناك "روح غير طبيعية" تميز الاحتفالات "الشعبية الرسمية"، لأن القليلين يعتقدون أن فلسطين على عتبة تحولها إلى دولة.

وقارن الكاتب الاحتفالات في رام الله بتلك التي جرت في جنوب السودان عقب الإعلان عن ولادة الدولة الجديدة، حيث لاحظ الفرق بين الفرح الغامر هناك والتشكك هنا.

وقد أفسد الأجواء الاحتفالية مقتل شاب فلسطيني على يد قوات الأمن الإسرائيلية في بلدة قصرة التي تعرضت لهجمات المستوطنين.

وأجج الحادث التوتر في الضفة الغربية، وحذر المراقبون من أن هجمات المتطرفين من الطرفين قد تؤدي إلى تدهور سريع للاستقرار في الضفة الغربية.

وبالرغم من وقوع حوادث متفرقة، إلا إن الضفة الغربية كانت هادئة بشكل عام، كما لاحظ كاتب التقرير.

ورأى البعض أن تحدي عباس الولايات المتحدة قد ساعده على التحرر من ظل ياسر عرفات واكتساب شخصيته تأثيرا.

وقال معتصم كراجه، وهو بائع في رام الله "كنت دائما أعتبره جبانا، ولكني الآن انظر إليه كزعيمي بفخر.

أما الطالب منصور نضال فيشكك بقدرة عباس على الوقف طويلا في وجه الولايات المتحدة، خاصة مع تلويحها بقطع المساعدات التي تقدمها للسلطة الفلسطينية.

ورأى منصور أن عباس ليس ثوريا ولا يملك رؤية. 

السابق
دولة رمزية فلسطينية ستكون تنازلا كبيرا
التالي
الثورة والمسيحيون في الشرق