تناقلت مواقع الكترونية خبرا مفاده ان 5 عناصر من "حزب الله" فروا الى فلسطين المحتلة، وهذه سابقة في تاريخ الحزب، لكن معلومات اكدت لصحيفة "النهار" ان "عملية الفرار حصلت في اواخر حزيران الفائت عقب كشف الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عن "وضع الحزب يده على 3 حالات تجسس في صفوفه، منها اثنتان مرتبطتان بوكالة الاستخبارات الاميركية "سي آي اي" عبر السفارة الاميركية في بيروت"، وحينها تحدث نصرالله عن ان عنصرين تم التحقيق معهما وان الحالة الثالثة يعمل الحزب على كشف خيوطها".
ورجحت مصادر مواكبة لـ"حزب الله" ان "العنصر الثالث أبو عبد سليم تمكن من الفرار بعد ايام على خطاب السيد نصرالله، وانه اصبح في اسرائيل وسط تكتم شديد من حزب الله".
وبحسب أحد العناصر الحزبية أن "الفار كان له دور في المعارك التي خاضها "حزب الله" مع حركة "امل" في اقليم التفاح عام 1990، وقد نجح في زرع عبوة لمسؤول كبير في "أمل" في بلدة البيسارية الجنوبية، وأن "امل" استطاعت اعتقال مساعديه فيما نجح هو في الفرار".
ونفت العلاقات الاعلامية في الحزب في بيان ليلا "ما تناقله بعض وسائل الاعلام عن توقيف عناصر جديدة في حزب الله متهمة بالتجسس". واكدت "ان المدعو "ابو عبد سليم" لم يكن مسؤولا في الحزب في يوم من الايام".
