أقامت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا – شعبة إقليم الخروب، برعاية وزير المهجرين علاء الدين ترو إعتصاما في منطقة وادي الزينة – سبلين، دعما لتقديم طلب عضوية فلسطين في الامم المتحدة، حضره أمين سر حركة فتح في لبنان عضو المجلس الوطني الفلسطيني أبو أحمد زيداني، رئيس بلدية سبلين محمد خالد قوبر، ممثل الحزب التقدمي الاشتراكي أحمد الرواس، فصائل منظمة التحرير في صيدا واقليم الخروب وقوى التحالف الفلسطينية وممثلون عن الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية.
ترو
وتحدث الوزير ترو فقال: "إننا في الحزب التقدمي الإشتراكي نرفض رفضا باتا تجزئة الفلسطينيين، هذا منظمة تحرير، وهذا حماس، وذاك جبهة شعبية وحزب الشعب، نحن معكم كفلسطينيين أينما كنتم، وفي أي تنظيم كنتم طالما أنتم تنتسبون الى فلسطين، الحرة الموحدة، التي نأمل بإعلان دولتها بتحقيق حلم أبو عمار، ثم حلم الشعب الفلسطيني مجتمعا. فتحية الى روح أبو عمار الذي كان يحمل حلم الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم ".
وأضاف: " ألف تحية الى محمود عباس الرئيس الفلسطيني، الذي حمل الأمانة وحمل الراية وجاب العالم، فها هو اليوم ومن على منبر الأمم المتحدة سيطلب من العالم أجمع الإعتراف بدولة فلسطين في مجلس الأمن الدولي الذي يترأسه لبنان بشخص رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان. هذا الهم المشترك الذي يحمله محمود عباس والرئيس سليمان، نأمل من كل الفلسطينيين بكل تنوعاتهم السياسية بكل خلافاتهم السياسية، أن يتفقوا جميعا على إقامة الدولة، وبعد إقامتها فلنختلف ديموقراطيا على كل شيء".
وقال:" غدا أو بعد غد، سنقول للولايات المتحدة الاميركية، حرام هذا الكيل بالمكيالين، مساندة شعوب هنا وهناك، وقهر شعب فلسطيني ، وهو آخر شعب في هذه الدنيا تحتل أرضه وليس له دولة على ترابه الوطني. فحذاري من غضب الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية على هذا التصرف الأحمق ، الذي ستقوم به الولايات المتحدة الأميركية، إذا ما إستعملت حق النقد في مجلس الأمن الدولي .إننا في هذا الإعتصام ندعم الرئيس الفلسطيني في مطلبه في إقامة الدولة ، ونؤكد معكم على حقكم في إقامة دولتكم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ونؤكد معكم أنتم الذين رفضتم التوطين معنا كلبنانيين ، نؤكد معكم حق العودة الى فلسطين، الى الدولة الفلسطينية ، أن نعود إلى فلسطين التاريخية بإذن الله فيما بعد، من أجل إقامة فلسطين الحرة العربية الوطنية التقدمية."
وتابع ترو: "إن رئيس جمهوريتنا اليوم، يحمل نفس الهم في الأمم المتحدة، وفي مجلس الأمن الدولي، وسيكون كما كان الرئيس سليمان فرنجية عندما ألقى كلمة فلسطين من على منبر الأمم المتحدة والجمعية العامة. اليوم رئيس الجمهورية ومعه كل الشعب اللبناني يؤيد مطلب الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية ، فتحية الى روح الحارس الأكبر والمناضل الأكبر من أجل إقامة الدولة الفلسطينية أبو عمار".
العبدالله
وألقى كلمة فلسطين، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح، عضو الأمانة العامة لإتحاد عمال فلسطين، مسؤول فروع الشباب وعضو المجلس الوطني الفلسطيني عبد القادر العبدالله مؤكدا "أن فلسطين تستحق مقعدا، (المقعد 194) في الأمم المتحدة"، مشيرا الى أن "قرار المنظمة والسلطة الوطنية الفلسطينية بالذهاب الى الأمم المتحدة أتى بعد تعنت إسرائلي وإفشال المفاوضات ورفضها لكل الإستحقاقات المترتبة عليها وإستمرارها في بناء المستوطنات فوق الأرض الفلسطينية وقيامها بكل المماراسات التي تحول دون تنفيذ قرارات الجمعية العمومية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، لافتا الى ان "هذا الاعتراف يؤمن الحماية الدولية من العدوان الاسرائيلي ويحقق مطالبنا في دحر الاحتلال من الأرض الفلسطينية"، مؤكدا أن "إسرائيل هي من تعطل القرار 194 وعودة اللاجئين"، معتبرا "أن ذهابنا الى الامم المتحدة يفيد قضية اللاجئين ومن شأنه إعادة تفعيل القرار 194 الذي ترفضه اسرائيل"، مشيرا الى ان "العالم كله يعترف بأن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية إحتلت منذ العام 1967"، مطالبا "الاعتراف بدولة فلسطينة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف".
