كتب آري شافيط مقالا في صحيفة هآرتس بعنوان "أوباما وعباس ونتنياهو أهدروا فرصتهم الذهبية". استهل الكاتب مقاله بالقول: ما سيتم عرضه على الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم لا يمكن أن يكون مخطط لعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فسوف يتحدث عباس عن العدالة، وبنيامين نتنياهو سيتحدث عن العدالة، وبين عدالة كل منهما لن يكون هناك مصالحة. فإنهم سيحاربون بعضهم البعض وتبدأ الحرب الشاملة الدبلوماسية.
اخطأ الفلسطينيون عندما ذهبوا ليقفوا وجها لوجه مع أوباما ونتنياهو، ولكن نتنياهو قد يقع في هذا الخطأ نفسه الآن، وذلك في إتباعه الرئيس الأميركي الضال، الذي يعتقد أن كل شيء على ما يرام، ولكن ليس الجميع موافق على الاحتلال.
هذه اللحظة التاريخية لا تزال خطيرة، وستجمع أخطاء الأشهر الثلاث الأخيرة، هذه الفجوة قد تضع حدا للسنوات الـ 18 لأوسلو. ويمكن أن تضع حدا لسبع سنوات لحكم عباس وفياض، ويمكن أن تحول الاستقرار الهش إلى عدم استقرار نشط.
