دعا مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، في تصريح بعد لقائه في دار الإفتاء الجعفري في صور اليوم عددا من القيادات والفعاليات الروحية والأهلية، دعاة السلام العالمي، لمناسبة يوم السلام العالمي، إلى "تحقيق سلام عادل قائم على حق الشعوب في تقرير مصيرها، وبناء مجتمعاتها التي تتلاءم مع تطلعاتها ومعتقداتها".
وإعتبر "ان فرض أنظمة موالية لدول كبرى هو نوع من أنواع العبودية أو لاستبداد، وهذا الضغط الهائل الذي تتعرض له بعض شعوب العالم الثالث قابل للانفجار".
ولفت إلى "أن السلام يتحقق في العالم عندما تنفذ الأمم المتحدة القرارات الصادرة عنها سيما القرار 194 والقرار 1701 وغيرها من القرارات الدولية المجمدة".
وأشار المفتي عبد الله إلى تضحيات جنود القوة الدولية المعززة في الجنوب "اليونيفيل" الذين لا يدخرون جهدا من أجل تحقيق السلام في المنطقة، لكن التعديات الإسرائيلية المستمرة والانتهاك الدائم لسيادة لبنان، ما يحول دون تحقيق السلام في المنطقة"، معتبرا "أن من مهام الأمم المتحدة هو مساعدة لبنان على ترسيم حدوده البحرية، والعمل على استغلال ثرواته النفطية كغيره من دول العالم التي تقوم بأعمار بلادها وإنماء عبادها".
ودعا إلى "أن يستفيد لبنان من موقعه في رئاسة مجلس الأمن الدولي، وتصويب كل الملفات التي تؤثر على الواقع اللبناني السياسي والاقتصادي والأمني، وان يعمل على تمكين لبنان للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه الإقليمية".
وثمن المفتي عبد الله جولة البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي اللبنانية والتي "اتخذت شكلا لبنانيا جامعا نحتاج إليه في ظل الظروف الحالية ومرحبا بقدومه الميمون إلى صور والجنوب لاستكمال مبدأ التعايش الإسلامي – المسيحي الذي أرساه الإمام القائد السيد موسى الصدر".
