اليونيفيل احيت “اليوم العالمي للسلام” في الناقورة

 احيت قوات الامم المتحدة المؤقتة في الجنوب "اليوم العالمي للسلام"، واقامت احتفالا في مقر قيادتها في الناقورة، حضره قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن صادق طليس ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، القائد العام لليونيفيل البيرتو اسارتا، مفتي صور الشيخ حسن عبدالله، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، قائد منطقة الجنوب الاقليمية العميد الركن منذر الايوبي، رئيس فرع مخابرات الجنوب العميد الركن علي شحرور، العميد جمال فضل الله، قائد اللواء الخامس العميد شربل ابو خليل، المستشار السياسي لليونيفيل ميلوش سنتروغر، الناطق الرسمي لليونيفيل نيراج سينغ ومساعده اندريا تينانتي، مدير الشؤون الادارية في اليونيفيل غريش سيناها، محافظ الجنوب نقولا ابو ضهر، قائد القطاع الغربي لليونيفيل دي تشيكو، نائب القائد العام لليونيفيل الجنرال سانتي بونفاتي وفاعليات.

بدأ الحفل بنشيد الامم المتحدة، ثم دقيقة صمت عن ارواح ضحايا اليونيفيل بعدها قلد اسارتا وطليس وشتروغر وسيناعا عدد من ضباط اليونيفيل، ثم وضع اسارتا وطليس اكليلين من الزهر على النصب التذكاري لضحايا اليونيفيل وقاما باطلاق زوجي من الحمام في سماء الاحتفال.

اسارتا
وتحدث اسارتا مشيرا الى "اننا نجتمع هنا اليوم للاحتفال بيوم السلام الدولي ولتجديد عهدنا بتعزيز السلام في جنوب لبنان"، وقال:"في مثل هذا اليوم من كل سنة، تدعو الامم المتحدة جميع الامم والشعوب لاحترام وقف الاعمال العدائية واحياء الذكرى من خلال اقامة نشاطات دعما للسلام، ويبعث وقف اطلاق النار ليوم واحد الامل في نفوس من يعانون من الحروب والصراعات، وهو يثبت ان السلام في العالم امر ممكن.ذلك ان تفانينا في سبيل احداث فارق، من خلال خدمتنا تحت راية الامم المتحدة، هي ما يمكننا من المضي قدما".

واشار الى "ان الامم المتحدة تنشر حاليا نحو 120 الف رجل وامرأة، بين عسكريين ومدنيين، في 15 من بعثات حفظ السلام حول العالم. ومن بين هؤلاء يخدم نحو 13 الفا في اليونيفيل".

وقال:"بالنسبة الينا نحن في اليونيفيل، كما بالنسبة الى الشعب اللبنانية عامة، يكتسي هذا اليوم اهمية خاصة، اذ ترمز اليونيفيل الى اكثر من 33 سنة من الجهود المشتركة المبذولة في سبيل احلال السلام والازدهار في جنوب لبنان".

واكد "ان احلال السلام في المنطقة رهن بتصميم القادة السياسيين. فالسلام غير ممكن من دون الالتزام السياسي. الا ان السلام لا يفرض فرضا من فوق، بل يجب ان يدعم في الوقت نفسه على مستوى القاعدة، اي بجهود النساء والرجال العاديين".

وقال:"ان اليوم الدولي للسلام يشكل فرصة لاشراك كل الافراد في السعي الى تحقيق السلام. ويمكن لكل منا ان يكون مثالا يحتذى يلهم الاخرين ويحفزهم. وهو ايضا مناسبة لنا لايصال الدعوة الى السلام للجميع، حتى يدرك المتناحرون انه لا يمكن العودة عن الالتزام بالسلام. دعونا اذا نؤكد بألا نألو جهدا لاحلال السلام الدائم في جنوب لبنان. يسرني في هذا الصدد ان اقول انه، وبعد توسيع اليونيفيل وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة عام 2006، نعم جنوب لبنان بأكثر الفترات هدوءا في تاريخه الحديث". 

السابق
اليمن “مستقر وآمن وموحد”
التالي
«كمين راشيا»: عملية نوعية لفرع المعلومات ضد مطلوبين في قضية الإستونيين السبعة