اللجان المشتركة اتفقت على مخرج لخطة الكهرباء

 توصلت اللجان النيابية المشتركة بعد ثلاث جلسات عقدتها، الى إيجاد مخرج لخطة الكهرباء المعروضة من وزير الطاقة جبران باسيل، يقضي باعتماد قرار مجلس الوزراء المتعلق بموضوع الكهرباء لمشروع قانون يطرح غدا على التصويت في الجلسة التشريعية العامة.

وجاء هذا المخرج من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بعد توافق واضح بين الجميع عليه، وبعد ساعتين ونصف ساعة من النقاش في جلسة ترأسها بري وحضرها ميقاتي وباسيل وعدد كبير من النواب وسادها جو من الهدوء خلافا للجسات السابقة.
غانم

إثر الجلسة قال النائب روبير غانم: "عقدت اللجان المشتركة جلستها الثالثة اليوم برئاسة دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ نجيب ميقاتي ومعالي وزير الطاقة الاستاذ جبران باسيل والاعضاء، وكان عدد النواب الحاضرين فوق الستين، وقد تلكم في هذه الجلسة نحو عشرين نائبا مجددا. وإذا جمعنا عدد المتكلمين خلال الجلسات الثلاث فهو يفوق الستين نائبا. وتبين من خلال المناقشات والملاحظات والهواجس التي طرحت أن هناك توافقا بين ما يقال من هنا وما يقال من هناك على أسس ومبادىء عامة، ربما يتضمنها قرار مجلس الوزراء المتخذ في هذا الموضوع، وليس في المشروع الذي تقدمت به الحكومة او الاقتراحات التي تقدم بها بعض الزملاء النواب. وبعد هذه الملاحظات التي أبداها النواب، شرح دولة رئيس مجلس الوزراء كل تفاصيل هذه الخطة، كيف بدأت وماذا اتخذ من قرارات في مجلس الوزراء وكيف تمت دراسة المواضيع والى ما هنالك، وفصل بإسهاب كل المفاصل التي مر فيها هذه المشروع الذي تقدمت به الحكومة".

اضاف: "ثم تكلم دولة رئيس مجلس النواب وأعطى خلاصة عن الاجتماع، وقال ان الجميع متفق على الجوهر والمبادىء، لكن الكتابة لم تكن من جهة الحكومة ولا من جهة الاقتراحات، لذلك تم التوافق في حضور جميع الزملاء النواب على ان يصار الى اعتماد قرار مجلس الوزراء كمشروع قانون يطرح غدا على التصويت من جانب الهيئة العامة، واعتقد ان هذا الموضوع اصبح وراءنا، ونأمل ان تتبع كل الخطوات اللازمة في هذا المجال، وبعد فترة يصبح لدينا كهرباء، وهذا حق لكل مواظن وليس منة من احد، لا من هذا الفريق ولا من ذاك". 

السابق
حبيب: ما حصل اليوم في جلسة اللجان المشتركة انجاز بكل معنى الكلمة وانتصار لكل مواطن لبناني
التالي
بييتون: نعمل لإنجاز مشروع كبير من أجل أمن المطار