لافتات في صور ترحيباً بالراعي ودعوات إلى أوسع مشاركة في استقباله

تستعد صور ومنطقتها لاستقبال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي السبت المقبل. وقد رفعت عشرات اللافتات المرحبة به، وعلت اقواس النصر في الطرق التي سيتفقد بلداتها. ويصل الراعي الى صور قبل ظهر السبت حيث سيقام احتفال في محلة المرفأ قرب سرايا المدينة ومركز جمعية "كاريتاس". وتلقى كلمات ترحيبية وينتقل بعدها الى مطرانية سيدة البحار للطائفة المارونية القريبة من مكان الاستقبال. ويتوجه بعدها الجميع الى مطرانية الروم الكاثوليك ثم مطرانية الروم الارثوذكس. ومن صور ينتقل الجميع الى قانا، ويزور البطريرك كنيسة مار يوسف للروم الكاثوليك وتمثال السيدة العذراء الجديد في ساحة الكنيسة، ويقصد مغارة السيد المسيح والاجران الخمسة حيث المعجزة الاولى للمسيح التي حوّل فيها المياه خمراً.
ومن قانا يعود الجميع الى صور للمشاركة في مأدبة غداء في استراحة المدينة السياحية، بدعوة من اتحاد بلديات صور. ومنها الى بلدة علما الشعب حيث يزور الراعي كنيسة السيدة العذراء.

ويعرّج ايضاً على الناقورة ويتفقد مركز قيادة القوة الدولية حيث يلتقي قائدها الجنرال البرتو اسارتا وقادة الوحدات المشاركة وكبار الضباط، وبعد اللقاء ينتقل الى القليعة (مرجعيون).
وتردد ان مروحية ستنقله الى البلدة، لمشاهدة الخط الازرق الفاصل بين لبنان واسرائيل.
ويترأس قداساً في القليعة حيث يمضي ليلته الاولى من زيارته.
 
رؤساء الطوائف
من جهة اخرى عقد رؤساء الطوائف الاسلامية والمسيحية في جبل عامل اللقاء الدوري امس في دار مطرانية صور وصيدا وتوابعهما للروم الارثوذكس في صور، في حضور المطران الياس كفوري وشكر الله نبيل الحاج، المفتيين الشيخ حسن عبد الله والشيخ مدرار الحبال، المطران جورج بقعوني، رئيس محكمة صور القاضي عرفات شمس الدين، الاب جاك خليل، والسادة جورج غنيمة وعلي فران وحسين عنيسي.
ودعوا الى "اوسع مشاركة رسمية وشعبية لاستقبال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي تعبيراً عن ارادتهم الوطنية الجامعة".

ورحب اللقاء في بيان بـ"الزيارة التي سيقوم بها البطريرك الراعي لصور في الرابع والعشرين من الجاري"، ونوّه بـ"الخطاب الوطني الذي يؤسس له في جولته الراعوية على المناطق كافة ولا سيما الجنوب الذي يتباهى بهذه الزيارة لما فيها من دعم لصمود وترسيخ لوحدة ابنائه وعيشهم الواحد".
ودعا "اهل السياسة الى الحفاظ على الخطاب الهادئ والابتعاد عن لغة التشنج والتجريح ومعالجة الخلافات السياسية بالحوار البنّاء".
واطلع المجتمعون على التحضيرات الميدانية لاستقبال الراعي. 

السابق
مشاكل الحكومة
التالي
خريطة طريق للتعامل مع النظام السوري