انطلاق التحضيرات في صور لاستقبال الراعي

انطلقت في مدينة صور ومنطقتها التحضيرات العملانية لاستقبال البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي يزور الجنوب في 24 الشهر الحالي لثلاثة ايام, وهي الزيارة الاولى من نوعها لبطريرك ماروني لمناطق صور وبنت جبيل ومرجعيون والنبطية والزهراني وغيرها من المناطق الجنوبية, وصولا الى مقر قيادة قوات «اليونيفيل» في الناقورة.

وقد باشرت اللجان المنظمة رفع أقواس النصر ونشر اللافتات المرحبة على طول الطرق المؤدية الى الاماكن التي تضمنها جولة البطريرك, والتي تنتهي بمأدبة تكريمية الاثنين في دارة الرئيس نبيه بري في المصيلح.
وتبدأ الزيارة الجنوبية من مدينة صور, صباح السبت المقبل, فيقام عند العاشرة صباحا في باحة سرايا صور الحكومية استقبال كبير تلقى خلاله كلمات ترحيبية, ينتقل بعدها البطريرك الى كنيسة سيدة البحار المارونية, ثم الى كنيسة الروم الكاثوليك, على ان ينتقل بعد ذلك الى بلدة قانا, فيزور مغارة السيد المسيح وموقع الاجران وأضرحة شهداء مجزرة قانا الاولى, كما تشمل زيارات اليوم الاول بلدات عدة في منطقة صور, منها علما الشعب والناقورة.
ويؤكد راعي ابرشية صور المارونية المطران شكرالله نبيل الحاج المنهمك مع رعايا المنطقة بالتحضير للزيارة, أن هذه الزيارة تعني الكثير كما انها تعني كل لبنان, لانها تؤكد على العيش المشترك والشراكة مع كل ابناء الوطن, وتعزيز اواصر المحبة بين الجميع, والتعاون بين اللبنانيين, مؤكدا على طبيعة الزيارة الراعوية.

وحول طبيعة الزيارة الى القوات الدولية في الناقورة, اشار الحاج الى انها تندرج في اطار الشكر لجنود قوات حفظ السلام على دورهم, ورد الزيارة لقائد «اليونيفيل» الذي كان زار البطريرك مهنئا عند انتخابه.
كما يعبر الصوريون ولا سيما المسيحيون منهم عن سعادتهم بالزيارة ويقول شكري غنيمة «اننا فخورون بهذه الزيارة المباركة للبطريرك الى مدينة التعايش». ويعبر جوزيف جوني عن تقديره لمواقف البطـريرك الراعي, ويقول: ان زيارته الى مدينـتا كبـيرة جـدا, وسنكون اول المستقبلين مع ابناء المدينة.
وفي هذا السياق، رحب لقاء رؤساء الطوائف الروحية في صور الذي عقد في دار مطرانية الروم الارثوذكس بحضور المطران الياس كفوري, المطران شكر الله نبيل الحاج, والمفتي الشيخ حسن عبد الله والمفتي الشيخ مدرار الحبال, والمطران جورج بقعوني، بالزيارة, منوها بالخطاب الوطني الذي يؤسس له الراعي في جولته الراعوية على المناطق كافة لا سيما الجنوب.  

السابق
من يقف في وجه العنف ؟
التالي
مشاكل الحكومة