حفل تخريج الطلاب الناجحين في بلدة زوطر الشرقية

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أننا سنبقى في موقع من لا ينجر إلى سياسة التوتير الطائفي ولا استخدام لغة الغرائز، بل سنبقى في موقف الحريص على الوحدة الوطنية وعلى الإرادة الوطنية الجامعة وعلى المصالح الوطنية التي تجمع اللبنانيين جميعاً، إذا كان هؤلاء قد راهنوا على سياسة الإنقسام الطائفي فنحن نطمئنهم أن البلد لن ينجر إلى واقع انقسامٍ طائفي أو توتير مذهبي.

كلام النائب فياض جاء خلال رعايته حفل تخريج الطلاب الناجحين في الشهادتي الرسمية، وذلك في مدينة الإمام الخميني"قده" الشبابية الكشفية في بلدة زوطر الشرقية بحضور فعاليات سياسية واجتماعية وتربوية وحشد من الاهالي .

وأضاف: إذا كان هؤلاء قد راهنوا على ما يسمى بالتطورات الأمنية في سورية فنحن نقول لهم أن الأوضاع في سورية تسير باتجاه تجاوز المحنة وإن سورية ستخرج من هذه الأزمة واحدة وقادرة ومستقرة ومتمسكة بخيارها في موقع الممانعة والمقاومة والمواجهة للمشاريع الأمريكية والإسرائيلية،وإذا كان هؤلاء قد راهنوا بأن الضغط على الجيش اللبناني قد يدفع هذا الجيش للإقلاع عن السياسات التي يعتمدها في صيانة الوحدة الوطنية وفي التصدي لكل العابثين بالأمن الداخلي فإننا نطمئنهم بأن الجيش ثابت على سياساته هذه وإنه ماضٍ في حماية الوحدة الوطنية والأمن الوطني وأنه ماضٍ بثباتٍ وعزمٍ في التكامل مع المقاومة ومع الشعب في إطار المعادلة التي إرتضاها اللبنانيون والتي كرستها حكومة كلنا للوطن كلنا للعمل في بيانها الوزاري.

وتابع: إذا كان هذا الفريق الآخر يراهن على أن هذه المحكمة من شأنها أن تنهي المقاومة فإننا نطمئن هذا الفريق بأن حرب تموز من كل ما لاقته من دعمٍ دولي وعربي وبكل ما انطوت عليه من مؤامرات آتيةٍ من كل حدبٍ وصوب هذه الحرب التي أخفقت في القضاء على المقاومة فإن المحكمة الدولية ستخفق وستخيب في القضاء على المقاومة.

وقال: نحن سنبقى من يسعى إلى أن يوقف هذا الصخب السياسي الداخلي وسنبقى في موقع من يسعى للقلب بأن المجتمع الدولي هو أحوج ما يكون إلى الإستقرار وحبَّذ لو أن هذا الفريق الآخر يرعوي قليلاً وينقاد إلى مناخات التهدئة التي تحتاجها البلاد.

وختم قائلاً: لقد سبق لقيادة حزب الله في الأسابيع الماضية بأن أطلقت الدعوة للفرقاء جميعاً في سبيل أن تبقى هناك مساحة مشتركة يقف عليها اللبنانيون جميعاً بغض النظر عن إختلافاتهم السياسية في سبيل أن نصون الإستقرار الداخلي وفي سبيل أن نحمي هذا البلد من كل هذه التحديات والمخاطر التي تعصف بالمنطقة على أكثر من مستوى وفي سبيل من أن نتمكن من أن نمضي قدماً في معالجة المشاكل والتحديات التي تضغط على كاهل اللبنايين جميعاً والتي نحتاج أن نتعاون جميعاً في سبيل معالجتها، نحن سنبقى في هذا الموقع وسنصر على أن نستكمل ما بدأناه مع ملف الكهرباء في سبيل أن نمضي قدماً بفتح الملفات الأخرى وهي كثيرة نحن نجحنا في هذا الملف ونجحنا في أن تبقى هذه الحكومة متماسكة.
  

السابق
هل كان 11 سبتمبر نقطة تحول تاريخي؟
التالي
بلدية الريحان كرمت الطلاب الناجحين في الشهادات