رأى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن " زمن الصحوة الإسلامية سجل تاريخا جديدا لا عودة الى الوراء، مشيرا الى ان التغييرات الواضحة في العالم الاسلامي ظهرت مع الثورة الاسلامية في إيران مع الإمام الخمينئي الذي هو إمام هذه الصحوة.
ولفت قاسم في كلمة خلال خلال "المؤتمر الدولي الأول للصحوة الإسلامية" في طهران : الى ان "حزب الله" وليد هذه الصحوة يحرّكه الإيمان ومكانة الانسان، بما فيها مطالبه، وعلى يديه تحقق تحريرٌ كبير في العام 2000 ونصرٌ كبير في العام 2006، وهو الآن أكثر قوة وثبات ومستعد لمواجهة كل التحديات في منطقتنا"، مشيرا الى ان "شعوب المنطقة تعطي اليوم أملاً جديدا، وهي بحاجة في كل موقع من المواقع إلى قيادة جدّية حكيمة ترسم الأولويات حتى لا تضيع في الطريق".
وقال: "هناك قواسم تجمعنا: أولاً خطر الاستكبار، ثانياً خطر إسرائيل التي أرادوها لتطويع كل المنطقة والعالم الاسلامي، ثالثًا رفض الاستبداد وتحقيق العدالة في مجتمعنا، رابعاً حق الشعوب في الدفاع عن الارض والثورة فمن حقّنا أن نستفيد من تجارب بعضنا وأن نتشاور في كل أمورنا، فأبناء الصحوة يواجهون أخطاراً عديدة أبرزها التماهي مع مشاريع أميركا وإسرائيل، وما يميزنا أن نكون في الخندق الآخر وأن لا نكون في الخندق الأميركي، فحيث تكون أميركا يجب أن نكون في الخندق المضاد، وأن لا نقع في الفتن المختلفة لأن مسار الفتن يصب ضد هذه الصحوة الاسلامية".
