وصف عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية النائب ايوب حميد "الاصوات التي تعترض على مواقف المقامات الروحية حيال المسلمات الوطنية، بالاصوات الناعقة".
وقال في خلال إلقائه كلمة حركة "أمل" في الاحتفال الذي أقامته في بلدة البيسارية تكريما للناجحين في الشهادات الرسمية، "حسنا تفعل الحكومة حين لا تعير بالا للاصوات الناعقة التي تريد ان تحور المواقف المسؤولة التي أطلقتها المقامات الروحية والتي تطلقها المقامات السياسية والزمنية والتي يؤكدون فيها على المسلمات الوطنية، فبالرغم من معارضة البعض لهذه المسلمات فهذا البعض اما انه ينطق عن هواه او ينطق عن هوى القوى الاستكبارية والاستعمارية والتي وللاسف لا تصب الا في مصلحة العدو الاسرائيلي المتربص بلبنان وبالوحدة الوطنية".
وتابع: "بالامس حاول البعض في المجلس النيابي كيدا إعاقة قانون البرنامج حول الكهرباء من خلال تطيير النصاب في محاولة مكشوفة لمنع الحكومة من القيام بواجبها تجاه اللبنانيين وتأمين احتياجاتهم اليومية من كهرباء وسواها من قضايا تلامس لقمة عيشهم، ولكن لن يستطيعوا ان يمنعوا الحكومة من القيام بواجباتها".
أضاف: "على الحكومة ان تكون وحدة متكاملة في القضايا الاساسية، لاسيما مواجهة التعديات الصهيونية البرية والبحرية والجوية، وعلى الحكومة ان تبادر الى ترجمة التعاون القائم مع المجلس النيابي كما حصل اخيرا في استصدار قوانين النفط والغاز، فالمطلوب التعاون من أجل تحديد المساحة الاقتصادية البحرية للبنان واللبنانيين وهذه المساحة ليست لطائفة او لمذهب إنما هي لكل الوطن".
ورأى "ان أمام الحكومة الكثير من المهام لا سيما إنجاز قانون انتخابات يعتمد النسبية ويلبي حاجات جميع اللبنانيين على مختلف توجهاتهم، ويعطي الفرصة للجميع أمام المشاركة في الحياة العامة ويمكن لبنان من الافادة من كل رأي".
وأشار حميد الى "المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق لبنان من خلال ترؤسه لمجلس الامن والدفاع عن حقه باستعاده أرضه المحتلة ونصرة قضية فلسطين وحق العودة ورفض التوطين والتأكيد على سلامة سوريا ورفض اي مؤامرة تريد لسوريا الشر".
