احياء الذكرى الـ29 لجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في صيدا

في ساحة الشهداء في صيدا «رمز الشهادة والمقاومة ضد العدو الصهيوني»، وفي ظل الرايات واللافتات الحمراء وصور الشهداء والمناضلين، أضاء رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد شعلة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في الذكرى التاسعة والعشرين لانطلاقتها في احتفال شعبي حاشد، وبحضور ممثلين عن الاحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية، وعن الهيئات الاجتماعية والنقابية والثقافية والشعبية والشخصيات الوطنية، وذلك بدعوة من التنظيم الشعبي الناصري واللقاء الوطني الديموقراطي وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، والأحزاب الوطنية.

بعد كلمة لعريف الحفل الدكتور خالد الكردي، طالب سعد «الحكومة اللبنانية بإنصاف هذه المقاومة، وبإعلان يوم 16 أيلول من كل عام عيداً وطنياً لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية لان هذه المقاومة ستستمر، ولن يوقفها شيء مهما تآمروا عليها وتواطؤوا». أضاف: «والله لو أن «حزب الله» عن بكرة أبيه قال اليوم إنني ألتزم المذهب السني فإن ذلك لن يرضيهم، بل سيستمرون في التآمر على هذه المقاومة كما تآمروا على المقاومة في كل مكان.. انهم أتباع هؤلاء الأقزام الرجعيين».
وشدد سعد على «ان إنجاز التحرير لا يمكن أن يكتمل الا بتحرير الانسان في لبنان»، قائلاً: هم يقولون للمواطن جمّع عائلتك واذهب أنت وإياهم «لعند البرنس أو البرنسيسا، أو السنيور أو السنيورة، ليدبروك بشي محل».
وبعدما أمل أن تنصف الحكومة صيدا بعد طول حرمان، علق على الأحداث في سوريا، متسائلاً: هل فعلاً الولايات المتحدة والحلف الأطلسي يريدون اصلاحات، وتقدما وازدهارا للشعب السوري؟ أم يريدون أن تقدم سوريا تنازلات لمصلحة العدو في الجولان؟ وانهم يريدون من ســوريا أيضاً أن توافق على بقاء قوات عسكرية أميركية في العراق؟ وأن توقف دعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين؟ وأن يفرضوا عليها تحالفاتها؟
  

السابق
أسارتا يقول:إذا أردت الأمن..فاذهب إلى الجنوب
التالي
مسيرة شعبية ولقاءات رسمية.. وستيفانو كاريني الحاضر الغائب