ملاحظات سياسية في ذكرى اغتيال بشير الجميل

لوحظ في القداس الاحتفالي الذي أقيم أمس إحياء لذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميل:

ـ ان المطران رولان أبوجودة الذي ترأس القداس ممثلا البطريرك الراعي كان له موقف من سلاح حزب الله من دون ذكره بالاسم رفض فيه أي سلاح لا سلطة للدولة عليه.

٭ ان ممثل رئيس الجمهورية الوزير ناظم الخوري غادر الكنيسة حيث كان يشارك في إحياء ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميل، فور انتهاء القداس وقبل ان يبدأ النائب نديم الجميل بإلقاء خطابه (المكتوب بالعامية) الذي تضمن هجوما مباشرا على الرئيس ميشال سليمان والبطريرك بشارة الراعي، ففي نداء أخير وجهه الجميل الى «فخامته وغبطته» قال: «ان موقفكما من سلاح حزب الله لا يغير في واقع انه سلاح غير شرعي واستعمل ويستعمل كل يوم في الداخل وعند كل محطة سياسية»، طالبا من سليمان والراعي «التراجع عن مواقفهما كي لا يورطانا في صراعات وحروب مدمرة جديدة ويرجعانا الى زمن الوصاية السورية».

وأضاف: «إذا كان فخامته وغبطته مقتنعين بضرورة وجود السلاح وبعدم قدرة الجيش على حمايتنا ويسمحان لفئة بالتفرد بحمل السلاح، فإنهما بذلك يشجعان كل لبناني، خصوصا المسيحيين، على حمل السلاح مثلهم مثل غيرهم».

٭ ان رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع وعقيلته النائبة ستريدا جعجع لم يحضرا المناسبة هذا العام (حضر النائبان جورج عدوان وأنطوان زهرا).

٭ ان النائب سامي الجميل كان آخر الواصلين الى الكنيسة وتفادى الجلوس في الصف الأمامي.

والنائب الجميل شن هجوما على البطريرك الراعي في وقت أعلن جعجع ان تفاعلات تصريحات الراعي في باريس غيمة صيف وعبرت بعدما كان النائب سامي الجميل أعلن ان من لديه ملاحظات واعتراضات فلينقلها الى البطريرك ويبلغها إليه مباشرة وليس عبر الإعلام.   

السابق
مدع عسكري: الإمام موسى الصدر قتل ودفن في سرت !!
التالي
التقدمي: حزب الله يتفهّم تميز الاشتراكي في بعض المواقف