اعتصام وتكريم مشاركين أوروبيين في ذكرى صبرا وشاتيلا

كرمت بلدية الغبيري، في حفل عشاء، الوفود الأوروبية التي تحيي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" في قرية الساحة – طريق المطار.
حضر الحفل رئيس بلدية بانيولي، مارك افريغ، على رأس وفد فرنسي من مقاطعة بانيولي، رئيسة وفد اللجنة المنظمة لإحياء الذكرى، سيفانيا ليمتي، على رأس وفد من ايطاليا وفنلندا وماليزيا وأميركا، سفير دولة فلسطين عبدالله عبدالله، عضو المجلس السياسي لـ"حزب الله" حسن حدرج ، نائب المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت في حركة "أمل" علي خليل، رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد سعيد الخنسا، معاون مسؤول الملف الفلسطيني في المجلس السياسي لـ"حزب الله" الشيخ عطا حمود، ممثلو الفصائل الفلسطينية وأعضاء بلدية الغبيري.
وألقى موريسيو موسيلينو كلمة باسم الوفد الايطالي أكد فيها موقف لجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" بضرورة إحقاق الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني المقيم على أرض لبنان. ثم قدم لوحة تذكارية باسم اللجنة الى الخنسا. ورحب الخنسا بالوفود، وقال: "عملكم في هذا المشروع "لن ننسى صبرا وشاتيلا" عمل كبير، وسيتطور ويتفاعل وتبقى إسرائيل وعملاؤها في موقع الإجرام ضد الإنسانية".
اعتصام لـ"الديمقراطية"
ونظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة من مخيم شاتيلا في اتجاه المقبرة الجماعية لشهداء صبرا وشاتيلا، وانتهت باعتصام أمام مثوى الشهداء.
وتحدث مستشار نقابة الصحافة فؤاد الحركة الذي اعتبر "أن مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى عنواناً للصمود والنضال"، داعياً "جميع الفلسطينيين الى التوحد بالترافق مع استحقاق أيلول". كما تحدث عضو قيادة الجبهة أحمد أبو ودو الذي دعا "لإعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا ومحاكمة مرتكبيها والمخططين لها". وأكد أهمية "طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس". ودعا "شعبنا الى تنظيم حراك شعبي واسع لدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة".
وفي ختام الاعتصام تليت مذكرة موجهة الى الأمم المتحدة دعت الى إعادة فتح ملف المجزرة ومحاكمة من ارتكبها بما يضع حداً للجرائم الإسرائيلية بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني  

السابق
أعيدي التفكير: سرطان عنق الرحم
التالي
حركات التغيير العربية وفلسطين وعملية السلام