الجيش السوري يطلق النار على نظيره اللبناني …والسنيورة “سلطان” في “اللجان”

في خطوة لافتة تمثلت بخرق سورية للاراضي اللبنانية واطلاق النار خلال ملاحقتها فارين عير الحدود، وادت الى اصابة الية عسكرية لبنانية،
أوضحت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن "دورية تابعة للقوات العربية السورية إجتازت بعد ظهر امس الحدود اللبنانية عند نقطة المونسة في منطقة الشمال لمسافة حوالى 200 متر تقريباً، وأقدمت على إطلاق عدد من الرشقات النارية أثناء قيامها بملاحقة أشخاص فارّين عبر الحدود".
وأضاف البيان أن "قوة من الجيش حضرت على الفور إلى المكان وتبيّن لها بأن الدورية السورية قد عادت من حيث أتت، لكنها استمرت بإطلاق النار من داخل الأراضي السورية، ما أدى إلى إصابة آلية عسكرية (لبنانية) بأضرار بسيطة من دون تسجيل أي إصابات بالأرواح". وختم البيان بالتأكيد على ان "متابعة الموضوع جارية بالتنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري

اما الزيارة الرئاسية الى البطريرك بشارة الراعي وما تلاها من مواقف للرئيس ميشال سليمان الذي وصف كلام الراعي من فرنسا بأنه يصب في مصلحة لبنان وان البطريرك نقل الهواجس الى السلطات الفرنسية بنجاح مؤكدا انه لا يحتاج الى من يدافع عنه.
فيما رأى البطريرك ان "الغلبة يجب أن تكون للحوار واجراء الاصلاحات بعيداً عن لغة العنف التي لا تؤدي إلا الى مزيد من الموت والدمار، وقد خبرناها نحن في لبنان على ارضنا وفي اجسادنا".
الحريري

وفي بيان ذكر بمواقفه اتجاه الاوضاع الداخلية والشأن السوري، اصدر الرئيس سعد الحريري بيانا لمناسبة "يوم الديموقراطية العالمي"عبّر عن" مخاوف حقيقية على النظام الديموقراطي.وقال ان" مصدر هذه المخاوف، كان وسيبقى غلبة السلاح في كل المراحل، فالسلاح هو عدو الديموقراطية الأكبر وعدو الاستقرار الذي يفترض أن يشكل الحصن المنيع للنظام الديموقراطي".

ورأى "أن الشعب العربي السوري الشقيق، يشكل في هذا اليوم عنوانا للكرامة العربية ونموذجا للشعوب التي تناضل في سبيل حقوقها وتحقيق طموحاتها في إقامة نظام ديموقراطي تعددي يحقق آمال الشعب السوري في تداول السلطة ونقل سوريا إلى مرحلة يعلو فيها صوت الديموقراطية على صوت أنظمة المخابرات".

مبارزة
اما ساحة النجمة فشهدت فصلا جديدا من المبارزة السياسية بسبب خطة الكهرباء التي برز الانقسام الحاد في شأنها قبل ولوج تفاصيلها اذ سجل نواب الاكثرية تحفظا على مداخلة الرئيس فؤاد السنيورة ومنحه الكلمة الأولى التي اعتبروها خرقاً للتقاليد البرلمانية باعتبار أن أول المتداخلين يجب أن يكون الوزير المعني بالملف، ما حمل رئيس اللجنة النائب روبير غانم على توضيح الأسباب، بالاشارة الى اضطرار السنيورة الى المغادرة، الا ان الأمر لم يرضِ النائب علي عمار الذي رفض تصرف السنيورة كـ"سلطان يقول كلمته ويمشي ويتعدّى على اتفاق الطائف في الحديث عن دفتر الشروط الذي حدده الطائف من صلاحية الوزير".

وما بين الخلاف السياسي من وجهة نظر الأكثرية والتقني وفق المعارضة طار النصاب واضطر النائب غانم الى رفع الجلسة الى الاثنين المقبل لاستكمال النقاش.

السابق
ابراهيم قليلات ينعي خالد جمال عبد الناصر
التالي
بان كي مون: لعمل دولي مشترك بشأن سوريا والاسد لا يفي..