تمنى النائب آلان عون في حديث الى محطة ال "ان.بي.ان": أن "تتجه كل الأنظمة في المنطقة نحو الديمقراطية وأن تلاقي تطلعات شعبها دون أن يؤثر ذلك سلبا على إحترام التعددية وحماية الأقليات"، مشيرا إلى "أن وصول حركات أصولية متطرفة إلى الحكم ترفض حق الإختلاف هو المقلق".
أضاف: " هناك بعض الدول التي تحاول الإستفادة من الثورات بغية توظيفها لخدمة مشاريعها في المنطقة متذرعة بحماية حقوق الإنسان"، كما استنكر "الحملات التي تعرض لها البطريرك بشارة الراعي".
وقال: "بكركي أكبر من بعض ردات الفعل السياسية، والبطريرك عبر عن هواجس مشروعة لا يمكن لأحد أن ينكرها، منطلقا من وصف تحليلي للواقع، كما لا يمكن إدراج كلامه ضمن إصطفاف مع أو ضد بين النظام والشعب".
وأكد: أن "لا أحد يتطاول على رئيس الحكومة أو على صلاحيته، وإذا إعتادوا على إدارة البلاد من دون أية شراكة فمن الطبيعي أن يجدوا صعوبة في التعامل معنا". كما رفض "تصوير العماد ميشال عون على أنه يواجه السنة في لبنان عندما ينتقد نهج احدى الشخصيات، فهو ينطلق من نقد موضوعي للسلوك والممارسة في الإدارة، فبعض الأشخاص حولت إلى التفتيش المركزي من قبل وزرائها بناء على مخالفات واقعة".
وقال: "لا يجوز أن تكون هناك بدعة رموز للطوائف داخل الإدارة، يتمتعون بحصانة طائفية تحول دون أية محاسبة أو مساءلة، مما يمنع قيام الدولة والمؤسسات".
