14 آذار: نرفض محاولات التسويف في سداد مساهمات لبنان المالية للمحكمة الدولية

 عقدت الامانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعها الدوري الاسبوعي، في حضور النائبين: عمار حوري وسيبوه قالباكيان، والنواب السابقين: فارس سعيد، الياس عطاالله ومصطفى علوش. وآدي أبي اللمع، نصير الأسعد، يوسف الدويهي، نديم عبد الصمد، واجيه نورباتليان، نوفل ضو، راشد فايد وعلي حماده.

واصدر المجتمعون بيانا تلاه عطالله، واكد "رفض الأمانة العامة لقوى 14 آذار كل المحاولات الهادفة الى التسويف في سداد ما يترتب على لبنان من مساهمات مالية في المحكمة الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه".

ودعت الأمانة العامة، وحسب البيان "الحكومة اللبنانية الى حسم أمرها بعيدا عن المناورات السياسية والإعلامية وعن توزيع الأدوار في ما بين الأطراف الحكوميين والمناورات الهادفة الى كسب الوقت ومحاولة عرقلة عمل المحكمة".

وابدت ارتياحها لسير عمل المحكمة وللاجراءات المتلاحقة الهادفة الى بدء المحاكمات، وكان آخرها دعوة المتضررين رسميا الى تقديم طلبات المشاركة في المحاكمات في مهلة أقصاها نهاية الشهر المقبل".

وجددت "التعبير عن تضامنها مع الشعب السوري ومطالبه في الحرية والديموقراطية والكرامة". ودعت "المجتمع اللبناني والمجتمعين العربي والدولي الى الوقوف الى جانب الشعب السوري بكل الوسائل المناسبة لوقف حملات القتل والعنف التي يتعرض لها المتظاهرون المسالمون على يد النظام السوري وأجهزته الأمنية والعسكرية".

واشارت الى "إن التضامن الإعلامي لم يعد يكفي لحماية الشعب السوري من المجازر التي يتعرض لها، وقد بات ضروريا أن يلجأ المجتمعان العربي والدولي الى خطوات عملية تحرر الشعب السوري من النظام الذي يصر على سياسة القهر والقوة والعنف لإخضاع الناس وإجبارهم على التخلي عن حقوقهم السياسية والديموقراطية والإنسانية".

وشجبت "المحاولات المتكررة للسلطة في لبنان لدعم النظام السوري الذي يقمع شعبه ويغرقه في أنهار الدماء، ولمساندته في المحافل العربية والدولية".

وحيت "المبادرات الشجاعة للحراك المدني اللبناني في تأييد ودعم الثورة الشعبية في سوريا، وكان آخرها اللقاء التضامني في ساحة سمير قصير، والأمسية الثقافية للفنانين السوريين واللبنانيين في بيروت، فإنها تجد في الوثيقة التي أصدرها المثقفون اللبنانيون والسوريون "من أجل المستقبل اللبناني السوري" رؤية وتصورا مأمولين لصياغة أفضل العلاقات بين البلدين والشعبين، وفق أفضل ما يطرحه الربيع العربي من طموح الشعوب نحو بناء الدولة الوطنية المدنية والتعددية".

وسئل عطاالله: ما هو تعليقكم على كلام الرئيس نبيه بري الذي انتقد فيه اكثرية قيادات 14 اذار وقال انكم تعبدون الهة من تمر تاكلونها عندما تجوعون؟
اجاب: "ليس لدينا صناعة الهة كل 14 اذار دائما، تجاه نفسها وفي ما بينها وتجاه الرأي العام، تضع كل تجربتها لانها تعمل في الشان العام والوطني على المحك، هذا اول خطأ، ونحن لا ندعي انه ليس لدينا اي احد فوق المساس او مقدس".

سئل: كيف ترون دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى تناسي الكلام المجتزأ والذي لا يعبر عن مواقفه الشخصية؟
اجاب: "كل فرد بنا عبر عن موقفه من كل من صدر، والواضح اننا تفادينا الجدال المباشر مع موقع البطريركية، ولكن بما ان المسيحيين ليس لديهم ولاية فقيه فكل مواطن مسيحي له الحق بان يبدي اعتراضاته على مايتلاءم مع قناعاته وثوابته الوطنية وبناء الدولة واستقلاليتها وديموقراطيتها". 

السابق
البعلبكي نقل عن ميقاتي: لست مستعدا للخوض في أي سجال سياسي
التالي
عون: نتمسك بموضوع الديموقراطية ومحاربة الفساد