– مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

انهمكت المحافل السياسية بتطورات مواقف أحدثت سجالات وتداعيات على مستويات عدة، وهي: كلام النائب عون بحق الرئيس ميقاتي الذي قالت أوساطه إنه لا يدخل في سجالات، ويشدد على معالجة الأمور داخل المؤسسات. كلام النائب جنبلاط الذي أكدت أوساطه أنه يخضع لتأويلات وتفسيرات غير صحيحة، وسط الثبات على المواقف والعلاقة مع "حزب الله". كلام البطريرك الراعي الذي قال السفير الفرنسي إنه سبب خيبة أمل، وأنه سيزور بكركي قريبا، وثمة جديد في كلام البطريرك يشدد على التفاهم والحوار، ويقول السلاح لم يحل مرة شيئا.

وفي الديمان غدا سيكون لقاء وصف بالمهم بين رئيس الجمهورية والبطريرك الراعي. وفيما شدد الرئيس بري على دعوة المجلس الى الإنعقاد للبحث في مشروع الكهرباء قريبا، ترأس الرئيس ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء في السرايا الحكومية بعد زيارتين للرئيسين سليمان وبري. وتطرح مسألة تمويل المحكمة الدولية نفسها على الجلسات الحكومية في ظل تحضيرات لرحلتي رئيسي الجمهورية والحكومة لنيويورك التي يرئس فيها لبنان جلسات مجلس الأمن.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن.بي.أن"

رغم المؤشرات الداخلية التي استندت إلى مواقف تخلط الأوراق السياسية، بدا الحرص في لبنان على ضبط وقائع المستجدات الى حد لم ير فيه الحزب التقدمي الإشتراكي خروجا للمواقف الأخيرة للنائب وليد جنبلاط عن سياق المواقف السابقة التي تم تأكيدها في المحطات والمفاصل السياسية الرئيسية. ومن هنا، كان توضيح "التقدمي" بالتفصيل أن جنبلاط لم يغير موقفا، بما يعني عمليا، لم يبدل موقعا، والأفضل بحسب "التقدمي" إعادة قراءة مواقف جنبلاط بهدوء وتمعن، بعيدا عن إطلاق الشائعات من هنا وهناك.

وإذا كانت تلك المستجدات حضرت في حركة رئيس الحكومة بين بعبدا وساحة النجمة، فإن الرئيس نجيب ميقاتي دعا على طاولة مجلس الوزراء المنعقد في السراي الحكومي الى الحوار والمنطق ونبذ العنف الكلامي. فيما كان ذاك العنف يتراجع نسبيا في حملة الأقلية ضد البطريرك الماروني بشارة الراعي الى حد بدا فيه سمير جعجع مدركا أن الحملة ضد بكركي خاسرة لفريقه وأدت الى إلتفاف وطني وشعبي حول راعي البطريركية، فوصف رئيس "القوات" الحملة بغيمة صيف، بينما كان لقاء الأربعاء النيابي يستحضر مواقف الراعي بالواقعية الوطنية والتعبير البطريركي عن المخاوف الحقيقية من تداعيات ما يحصل على وضع المسيحيين والحرص على لبنان واللبنانيين.

وفي لقاء الأربعاء حديث عن مشروع قانون خطة الكهرباء الذي ستناقشه اللجان النيابية المشتركة غدا، وفي ضوء إنجاز اللجان ستكون دعوة إلى انعقاد الهيئة العامة للمجلس في أسرع وقت، في وقت يدرس فيه مجلس الوزراء مشروع مرسوم تحديد المنطقة الإقتصادية الخالصة لتبدو المؤسسات اللبنانية ماضية في إنجاز المهمات.

وفي الإهتمامات، بدت وقائع الصفحات المجهولة من حرب تموز التي يكشفها الرئيس نبيه بري ويرويها الوزير علي حسن خليل وتنشرها صحيفة "السفير" تؤكد حجم المؤامرة الخارجية للقضاء على المقاومة والتواطؤ الداخلي في تضييق الخناق عليها، لكن الأبرز تلك المفاوضات التي دارها رئيس مجلس النواب، وستبرز في حلقة السبت المقبل كفاءة قائد لمعركة سياسية على وقع الإستهداف العسكري للبنان عام 2006، ذاك الإستهداف يشبه في جانب منه ما يجري ضد سوريا اليوم على وقع الهجوم التركي -العربي -الغربي على دمشق، كما بدا في بيان الوزراء العرب بالأمس الذي تحفظ عنه لبنان ورفضته سوريا، في وقت ترأس فيه قطر رئاسة لجنة المبادرة العربية والجامعة العربية للدورة الممتدة من الآن الى آذار المقبل، بديلا عن فلسطين مما يوحي بأن الأزمة مع سوريا ستبقى على هذا الصعيد، لكن الشعب السوري وحده يفوت الفرصة بنجاح حواره الداخلي الذي يتابع لليوم الرابع على التوالي.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

تطورات لافتة استجدت على المشهد العربي، بينما يتجه اللبناني إلى نوع من الإستقرار، رغم ارتفاع نبرة المواقف حينا وانخفاضها حينا آخر. أكثر المشاهد إستفزازا على المستوى العربي كان خطاب جيفري فيلتمان في العاصمة الليبية – طرابلس، وبلغة عربية ثقيلة حجز عراب الثورات مكان الصدارة لبلاده على مستوى المصالح الإقتصادية والإستثمار السياسي في ليبيا الجديدة، استفزاز من نوع آخر قرأته سوريا في بيان جامعة الدول العربية الذي بدا نسخة منفتحة عن بيان مجلس التعاون الخليجي، والذي عبره قررت الجامعة القطع مع دمشق باشتراطها وقف إراقة الدماء قبل إرسال وفدها لتقصي الحقائق.

أما حقائق عودة المذابح والتفجيرات الى العراق بزخم مشبوه وتوقيت أكثر شبهة فلا تبتعد عن كونها رسائل للحكومة العراقية، إما لرفضها التمديد لقوات الإحتلال الأميركي، وإما لموقفها من الأزمة السورية، وإما للأمرين معا.

وفي لبنان انحسرت زوبعة الهجوم على البطريرك الماروني بعد أن تباين المنتقدون في ما بينهم، لكن أحدا من هؤلاء، ومنهم حلفاء وتوابع لواشنطن، لم يلتفت الى كلام لوزيرة الخارجية الأميركية، شارك فيه البطريرك وغيره من بطاركة واساقفة الشرق خوفهم على مصير المسيحيين من تغيرات المنطقة العربية.

تغيرات أخرى كان يراد للمنطقة ان تخضع لها عبر حرب تموز في عام 2006، التي يستمر الرئيس نبيه بري في كشف صفحاتها المجهولة. وفي جديدها اليوم، ممارسة الحريري فعل التهويل ضد المقاومة وممارسة السنيورة فعل الإبتزاز بتبرئة إسرائيل وتجريم المقاومة.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المستقبل"

العاصفة التي تضرب حكومة حزب الله في ضوء هجوم النائب ميشال عون على الرئيس نجيب ميقاتي، والكلام الاخير للنائب وليد جنبلاط بشأن سلاح حزب الله لم تنته فصولا وان خفت نفحات رياحها بفعل اتصالات بعيدة عن الاضواء تحرك على خطها وزير الاشغال غازي العريضي الذي التقى مسؤولين في حزب الله، ووسط دعوة اطلقها الرئيس ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في السراي الكبير، داعيا الى الخروج من السجالات والعنف الكلامي. غير ان المتوقع في الايام المقبلة اشتباك جديد داخل الحكومة وسط خلافات معلنة في الموضوع المتصل بالمحكمة الدولية، خصوصا وان عون قد سبق حزب الله اشواطا باعلانه انه ضد تمويل المحكمة، مما يطرح سؤالا كبيرا على الرئيس ميقاتي وعلى التزامات لبنان تجاه المجتمع الدولي. اما التوضيحات التي اعلنها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي فقد حلت بردا وسلاما وازالت غيمة صيف وفق تعبير رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، معربا عن ارتياحه لتوضيحات البطريرك.
اما في تداعيات اليوميات الدامية في سوريا فقد ارتفع عدد ضحايا تظاهرات يوم الغضب الى ثلاثة وثلاثين قتيلا ومئات الجرحى سقطوا برصاص قوات الامن، التي شنت حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات وهاجمت مجلس عزاء الناشط غياث مطر بعد مغادرة اربعة سفراء جاؤوا للتعزية به. وفي المواقف من الشأن السوري ظل بارزا ما قاله رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي تختم زيارته مصر اليوم ان الشعب السوري لم يصدق الرئيس بشار الاسد. واتهم اردوغان الرئيس السوري بالسعي الى احداث فتنة مذهبية بين العلويين والسنة لاشعال حريق كبير في البلد لكي يستمر في السلطة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم.تي.في"

بدأت الغيوم التي تلبدت في سماء بكركي بالإنحسار بعد توضيحات البطريرك لحقيقة مواقفه الباريسية، ووصف ما جرى بأنه غيوم صيف عابرة مؤشر على أن الأمور ستعود إلى مجاريها، وعلى أن معالجة الإختلافات ستسترجع من المنابر إلى الكواليس. إنحسار الخلاف الناشىء على خط بكركي – 14 آذار، تزامن مع سعي إلى تضييقِ رقعة الخلاف بين النائب جنبلاط وبين شركائه في الأكثرية من دون أن يعني الأمر عودة الود المفقود على خط الرابية -الضاحية الجنوبية- كليمنصو.

أما ساحة الإختبار الأولى لنوع الهدنة المستعادة بين مكونات الأكثرية فستظهر غدا في المجلس النيابي حيث ستبدأ اللجان النيابية بحث مشروع قانون الكهرباء، ويتوقع المراقبون أن يختلط التقني بالسياسي في هذا الملف، الأمر الذي سيصعب إمرار المشروع، وتفيد أوساط فريقي الأكثرية الحكومية المختلفين إضافة إلى فريقِ المعارضة الذي يكمن لهما، بأن فك المشكل سيفضي إلى تأليف لجنة متابعة منبثقة من اللجان المشتركة تتولى متابعة حلحلة العقد التقنية والإجرائية والسياسية، مما يعني أن المسألة ستطول.

إقليميا، وفي سياق متصل بالأزمة السورية، حذرت روسيا من تنامي الحركات المتطرفة في حال سقوط النظام.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

الحكم غدا للدركسيون، يتعطل المقود بسبب عدم إيفاء الدولة بوعودها للسائقين، فيشل الاضراب والتظاهر قطاع النقل في المناطق اللبنانية المختلفة في تحرك تجاوزته النقابات في التاسع عشر من أيار الماضي عندما وعدت ريا الحسن ولم يقدر لها أن تفي. صفقة أيار المضادة لتحرك "الشوفيرية" كانت قد باعت السائقين محروقات احترقت بين حكومتي الحريري وميقاتي، بعدما خدر اتحاد النقل باثنتي عشرة صفيحة بنزين بمعدل أربعمئة وسبعين الف ليرة دعما شهريا وتقرر تخصيص سلفة خزينة لهذه الغاية تصرف على شكل بونات. طارت الحكومة فطار الاتفاق. راح سعد وأتى نجيب، لكن حكومته أعطت الكهرباء الأولوية وأغفلت طاقة السائقين على التحمل.

واليوم، يعد وزير المال محمد الصفدي بضمان المبلغ، ويقول إن حقوقهم محفوظة، لكن هذا المبلغ القائم يحتاج الى إقراره بقانون من مجلس النواب، وإلا فلن نستطيع الدفع، وهو يؤكد ل"الجديد" أنه ما من خلفيات ولا تأخير متعمدا في الأمر. سريعا، رد اتحاد النقل البري بأن صغ قانونا معجلا مكررا وأرسله الى مجلس النواب ، وإذا كان في صفوف الاتحاد من تحدث بلغة تشريعية فإن هناك من غلب على خطابه لغة الشارع مع الوعد بأن التصعيد سيبلغ ذروته وصولا في مرحلة لاحقة الى إقفال الطرق، على أن مجلس النواب لا يزال على أولوية الكهرباء التي تعلق على أعمدة اللجان النيابية غدا، وعلى أسلاك الجلسة التشريعية التي وعد الرئيس بري بعقدها قريبا.

واليوم، كان تشاور بين بري وميقاتي من جهة، ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة من جهة أخرى، لتداول مشاريع أقربها مدى حط على طاولة مجلس الوزراء في السرايا اليوم وأبعدها مدى البحث عن مخارج لتمويل المحكمة الدولية والتفاوض بهدوء لمنع تفاقم المشكلة ولتجنيب لبنان عقوبات قد ترهق سوريا أيضا في زمن محاصرتها الدولية.

وفي موازاة التفاوض على مال المحكمة ترجح أوساط وزارية عودة ملف شهود الزور الى طاولة البحث لاحالته على القضاء المختص، فيما تمضي قضية "سوكلين" الى مناقصة عالمية.

أما في تعيينيات مجلس القضاء الأعلى فالتوجه نحو السير بالاقدمية، مما يعني أن هذا الخيار الانثوي لن يتوافق وذكورية العماد ميشال عون. رعويا، فإن الحريات التي يدعمها أحرار من لبنان الى الغرب ضاقت برأي بطريرك طوق بأنظمة شمولية تستعمل ديكتاتورية في الرد، وبعدما جرم الرجل على بعد نظره، أعلنت فرنسا أن أملها خاب من تصريحاته في باريس، وما لم يقله دوني بييتون في المجالس والمقار الرسمية التي لف عليها في ساعات، سربه الى موقع إلكتروني، واصفا زيارة البطريرك الراعي لفرنسا بغير الناجحة.

ومساء، ذكرت "وكالة الانباء المركزية" أن الرئيس نجيب ميقاتي سيزور الديمان الجمعة، وسيتلو بيانا وصف بالمهم.

* مقدمة نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"

سباق داخلي بين التصعيد واستيعاب التوتر، ورصد خارجي لاستكشاف أبعاد الحركة التركية في المنطقة.

داخليا، يبدو أن العاصفة التي سببتها مواقف البطريرك الراعي في باريس في طريقها إلى الانحسار، خصوصا من قبل قوى 14 آذار، يستشف هذا الانطباع مما أعلنه اليوم الدكتور سمير جعجع من أن ما حصل من تفاعلات حول موقف الراعي هو غيمة صيف ومرت. لكن فرنسيا لم تنحسر العاصفة، فالسفير الفرنسي دوني بييتون أعلن في حديث لموقع "الكلمة أون لاين" ووزعته السفارة الفرنسية أنه سيزور البطريرك الراعي قريبا بطلب من الحكومة الفرنسية، بعدما خاب أملها من تصريحاته الاخيرة على أراضيها.

خارجيا، يتوزع الاهتمام بين سوريا ومصر: في الملف السوري، لفت كلام لمسؤول كبير في الخارجية الروسية من أنه إذا لم تتمكن الحكومة السورية من الاحتفاظ بالسلطة، فهناك احتمال كبير لأن يترسخ وجود متشددين وممثلين لمنظمات إرهابية فيها.

في مصر، لفت حذر من الاخوان المسلمين حيال حركة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، فأبدت الجماعة حذرها من سعي تركيا للهيمنة على المنطقة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو.تي.في"

وسعت روسيا من دائرة مخاوفها بسبب الفوضى التي يمكن أن تنجم نتيجة الاحداث الحاصلة في بعض الدول العربية. فقد حذر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الروسية إيليا روغاتشيوف من أنه في حال سقط النظام في سوريا فهناك احتمال بأن يترسخ وجود المتشددين والمنظمات الارهابية. وتطرق المسؤول الروسي إلى الوضع في ليبيا، مشيرا إلى أمور غريبة تحصل هناك، حيث كشف عن سرقة مخازن أسلحة، مرجحا أن تكون أصبحت في أيدي إرهابيي القاعدة.

وفيما روسيا تعمل على تفعيل معارضتها للتطورات الحاصلة بدعم من الولايات المتحدة الاميركية، لفت صدور تقرير عن وزارة الخارجية الاميركية يشير الى أن الكنيسة الارثوذكسية الروسية تشهد نفوذا سياسيا متزايدا، مما يؤدي الى تراجع احترام حرية المعتقد للمجموعات الدينية الاخرى.

وسط هذا التجاذب الاميركي – الروسي، تستمر تركيا في اندفاعها، حيث تستضيف غدا اجتماعا لممثلي المعارضة السورية. مع الاشارة الى أن انقرة تسعى لتعميم نموذجها الاسلامي، مما يهدد الحدود الجنوبية لروسيا.

أما على الصعيد اللبناني، وبعد العاصفة التي أثارها تحذير البطريرك الماروني من الخطر الذي يتهدد المسيحيين في المنطقة، صدر موقف فرنسي رسمي هو الاول من نوعه، حيث اعرب السفير الفرنسي في بيروت دوني بييتون عن خيبة امل بلاده، معلنا أنه سيزور بكركي قريبا بطلب من الحكومة الفرنسية لاستيضاح البطريرك الماروني حقيقة مواقفه. هذا، فيما سجل تراجع "القوات اللبنانية" عن انتقادها للبطريرك الراعي، حيث وصف سمير جعجع ما حصل بأنه: غيمة صيف ومرت.

في غضون ذلك، يعقد مجلس الوزراء جلسة عادية في السراي الحكومي. وتأتي هذه الجلسة بعد السجال الذي استمر من الأحد الماضي حتى اليوم على خلفية دفاع الرئيس نجيب ميقاتي عن عدد من الموظفين، الذين يعتبر تكتل "التغيير والاصلاح" أنهم خالفوا القانون والدستور، وأن الهجمة عليهم ليست طائفية، وفي مقدمة هؤلاء: سهيل بوجي.

© NNA 2011 All rights reserved

السابق
حايك: نولي اهمية لمظلومية مشيمش بعد صدور حكم المحكمة السورية
التالي
بؤس 14 اذار امام ربيع العرب