اختتمت ورشة العمل التي نظمها كل من "مركز العودة الفلسطيني" – لندن ومنظمة "ثابت" لحق العودة – لبنان و"تجمع العودة الفلسطيني" "واجب" بعنوان: اللاجئون الفلسطينيون وحق العودة: بين اتفاق أوسلو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مراجعة سياسية وقانونية"، في فندق كومودور.
وتحدث مدير عام "مركز العودة الفلسطيني" في لندن ماجد الزير فأشار إلى "النتائج السلبية لاتفاق أوسلو على القضية الفلسطينية". واعتبر ان "ذهاب السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن لطلب الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967، يثير العديد من التساؤلات والمخاوف حول حق العودة".
وتطرقت الجلسة الأولى التي رأسها مدير عام "تجمع العودة" طارق حمود إلى ثلاثة محاور، الأول تحدث فيه محمد المجذوب عن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة: رؤية نقدية بالعموم". وفي المحور الثاني تناول أنيس قاسم "اتفاق أوسلو من وجهة النظر القانونية بالعموم وأثره على قضية اللاجئين وحق العودة". وعرض شفيق المصري في المحور الثالث "الوضع القانوني للاعتراف بالدولة الفلسطينية وأثره على قضية اللاجئين وحق العودة".
الجلسة الثانية رأسها مدير عام منظمة "ثابت" علي هويدي، وناقشت البعد السياسي من خلال ثلاثة محاور، الاول عنوانه "خلاصة 18 سنة على توقيع اتفاق أوسلو وأثره على اللاجئين وحق العودة"، تحدث فيه جواد الحمد عن "حق العودة وأهميته بالنسبة للشعب الفلسطيني وتمسكهم بأرضهم وعدم الاعتراف بالوجود اليهودي على أرض فلسطين". وتناول مدير عام مركز الزيتونة للدراسات محسن صالح "اتفاق أوسلو، رؤية سياسية نقدية". وتناول جابر سليمان "الاعتراف بالدولة الفلسطينية وأثره على مستقبل اللاجئين وحق العودة".
وقدمت في الجلسة الثالثة والاخيرة مداخلات وخلاصات.
