بات شائعاً ان يحمل اللبناني قنبلة يدوية في يده، وكأنها موضة هذه الأيام، فأي إشكال فردي بين شخصين مهما كان صغيراً أصبح يحلّ برمي قنبلة وترك الضحايا والأبرياء على الأرض وتكملة الطريق.
على مدخل مخيم "برج البراجنة"، وقع إشكال "شخصي" بين شاب لبناني وشاب فلسطيني، لم تكشف أسبابه حتى الآن، بدأ الخلاف بتضارب fالعصي من دون أن يسفر عن وقوع ضحايا وفقاً لمصادر لجنة الفصائل الفلسطينية. على الإثر قامت عناصر من حزب الله بالتوجه إلى مكان الحادث للتحري عما يحصل، وإذ بقنبلة يدوية ترمى من جهة المخيم على الطريق ما أدى إلى إصابة أربعة لبنانيين من آل حاطوم وشاب من آل المقداد والآخرين من آل رحّال، كانوا مارين من ذاك الشارع، وعليه قامت المجموعة الحزبية بالردّ على مصادر النيران ما أشعل معركة استمرت نحو ساعتين،
بعدها إجتمع عناصر من قيادتي حزب الله وفصائل منظمة التحرير و"ضبضبت" المشكلة، وأكد المجتمعون، وعلى رأسهم أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان العميد سمير أبو عفش، ان اشكال الامس "فرديّ تطور إلى تراشق بالحجارة ثم إلى إشكال مسلّح، وليس له أي أبعاد أو أسباب سياسية وقد حلّ بسرعة"!!
