ضمن فعاليات الحملة الشبابية لدعم التوجه الفلسطيني نحو الأمم المتحدة، حطّ أمس «مقعد فلسطين» أمس الأول، في مخيم عين الحلوة قرب صيدا، قبل أن ينتقل أمس إلى مخيم البداوي في الشمال، وذلك بعد محطتي بيروت ومخيم الرشيدية قرب صور، من حيث انطلقت رحلته، التي يفترض أن تتضمن عدداً من العواصم في العالم.
في مخيم عين الحلوة، أقيم مهرجان حاشد في «قاعة الشهيد اللواء زياد الأطرش»، شارك فيه السفير الفلسطيني في لبنان عبد الله عبد الله، وأمين سر فصائل «منظمة التحرير الفلسطيينة» و«حركة فتح» في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري لـ «فتح» آمنة جبريل، وقنصل سفارة فلسطين محمود الأسدي، وقائد قوات الأمن الوطني صبحي أبو عرب، وقائد المقر العام منير المقدح، وقائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان العقيد محمود عيسى (اللينو)، وأمين سر «فتح» في المخيم ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة إقليم لبنان في «فتح»، وممثلين عن قوى فصائل المنظمة، وقوى التحالف الفلسطيني، و«أنصار الله»، والأحزاب اللبنانية.
ومن عين الحلوة إلى البداوي، حيث دخل المقعد محمولاً ليتعامل أبناء المخيم معه كـ «كائن حيّ»، أقيمت له التشريفات وعزفت له ألحان التعظيم، وأعدّت له منصة تسابقت إليها الأيدي للمسه، أو التقاط الصور له وذلك في خطوة معنوية أراد من خلالها لاجئو المخيم أن ينعموا، ولو قليلاً بأنه بات لهم دولة ومقعد في الأمم المتحدة. ومع المقعد حطّ وفد حملة «فلسطين تستحق»، مشاركاً في مهرجان حاشد أقامته قيادة «فتح» في الشمال، حضره السفير عبد الله، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وقوى وأحزاب وطنية وإسلامية لبنانية، ومخاتير وفعاليات من مخيمي البداوي والبارد، ومدينة طرابلس والجوار.
