أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب زياد القادري، في حديث الى "تلفزيون الجديد" اليوم، ان حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ستدفع الثمن ومعها لبنان إذا لم تقر تمويل المحكمة الدولية"، مشيرا الى ان "إصرار قوى "14 آذار" على التمويل هو لمصلحة البلد ولكي يحترم لبنان التزاماته تجاه الشرعية الدولية".
ورأى ان "كلام الرئيس نجيب ميقاتي امس شديد الإلتباس ويحمل اكثر من وجه وغير مقنع أبدا"، مشيرا الى ان "ميقاتي لم يكن موفقا في الحديث عن موضوع السنة وغير مقنع، فكيف يدافع عن السنة وعن الموظفين السنة ويقوم بعملية يدغدغ فيها الشعور وهو المسؤول الاساسي عن عملية الاستباحة والعزل السياسي".
وتطرق الى الموقف الاخير للبطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، وقال: "نحن بإنتظار غبطته من أجل لقائه واستفسار بعض الامور منه. ليس من الوارد الإشتباك السياسي مع بكركي، وكل الذين علقوا على كلام البطريرك لم يخرجوا عن الثوابت. لم أر في كل البلدان العربية التي تحصل فيها الثورات من تونس إلى مصر إلى سوريا أي شعارات متطرفة".
وردا على سؤال بشان وثائق "ويكيليكس"،: "الرئيس ميقاتي أعطى صدقية للكلام الذي صدر عن "ويكيليكس" بتأكيده هذا الأمر مع حذفه لبعض الكلمات. نحن لم نبدأ بهذا الأمر بل من بدأه هو الفريق الآخر بنشره هذه الوثائق عبر إعلامه، وعلى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يرد على هذه الوثائق إذا كانت صحيحة أم لا".
وعن خطة الكهرباء، قال: "لا نزال حرصاء وحذرين في التعاطي مع الكثير من الأمور غير الواضحة في بعض الصياغات، لأنَّ الخطة يجب أن تكون متكاملة، نحن نريد كهرباء ولكن يجب أن نبدأ إنتاجها في أحسن الشروط، ولكن للأسف هذا مشروع (الذي أقر في مجلس الوزراء) مجتزأ، لأن ما تم عرضه هو إجراء واحد من أصل 22 اجراء وضعتها حكومة الرئيس سعد الحريري".
ولفت الى ان "البدء بخطة غير متكاملة سيؤدي إلى عجز إضافي، ووفق الأعراف البرلماية يجب أن تدرس الخطة عبر اللجان البرلمانية".
