اعتصـام أمـام السفـارة الأميركيـة

نفذت أمس «لجنة التضامن اللبنانية لتحرير المعتقلين الكوبيين الخمسة» اعتصاماً سلمياً في ساحة عوكر على بعد حوالى كيلومتر واحد من السفارة الأميركية لمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لاعتقالهم، وسط تدابير أمنية مشددة اتخذتها القوى الأمنية التي قطعت الطريق المؤدية إلى السفارة الأميركية بأسلاك شائكة منعا لعبور المعتصمين الذين انطلقوا بمسيرة من أمام مجمع ABC في ضبيه وصولا إلى ساحة عوكر، رافعين صور المعتقلين الخمسة والعلم الكوبي ومطالبين بإطلاق سراحهم.
وألقى الأسير المحرر أنور ياسين كلمة باسم اللجنة فقال: «نلتقي في ذكرى اعتقال الأبطال الكوبيين الخمسة الذين يقبعون في سجون الولايات المتحدة ظلما وعدوانا، لنجدد العهد، من أمام السفارة الأميركية، على تمسكنا بهذه القضية العادلة ورفع الصوت عاليا لإطلاق سراحهم والتأكيد على حقهم في الحرية التي تدعي الإدارات الأميركية المتعاقبة ومن بينها إدارة الرئيس باراك اوباما احترامها».

كما وزعت اللجنة بيانا جاء فيه: «إن اللجنة، ومعها أصدقاء من أعضاء الجالية الكوبية المقيمة في لبنان، ومناضلون من مختلف التيارات السياسية، وناشطون وإعلاميون ومثقفون وطلاب وعمال وممثلون عن هيئات المجتمع المدني، لبنانيين وفلسطينيين، أطلقت حملتها التضامنية السنوية للمطالبة بالإفراج الفوري عن الكوبيين الخمسة: هيراردو هيرنانديز، انطونيو غيريرو، رامون لاباتينو، فيرنالدو غونزاليز، ورينيه غونزاليز، الذين كانوا يحاولون وقف عمليات الإرهاب ضد كوبا، فاعتقلتهم السلطات الأميركية، في عام 1998، وحوكموا باتهامات باطلة وغير مشروعة وحكم عليهم بالسجن لمدد طويلة أو مدى الحياة، بناء على اتهامات باطلة روجت لها بعض الوسائل الإعلامية الأميركية، وقد تم مؤخرا الكشف عن أن تلك المؤسسات الإعلامية كانت قد قبضت أموالا طائلة لقيامها بفعلها الشائن».

أضاف البيان: «ان الخمسة لم يشكلوا أبدا أي خطر على الأمن القومي الأميركي، وقد ثبت ذلك من خلال شهادات كبار الضباط من الجيش الأميركي ومسؤولين أميركيين سابقين ككولن باول وغيره من مسؤولي الأجهزة العسكرية والأمنية الأميركية السابقين الذين اعتبروا أن المحاكمات كانت عبارة عن مهزلة، وطالبوا بحرية المعتقلين الكوبيين الخمسة».  

السابق
مقعد فلسطين..وصل إلى عين الحلوة والبداوي
التالي
حزب الله ليس قلقاً من التطورات