لفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بعد عودته من فرنسا، الى أننا "أدركنا أننا أمام دولة عظيمة ومنظمة وجدية ما أشعرني أنني في الحقيقة أواصل خطاً كبيراً من البطاركة العظام الذين عرفوا كيف ينشؤون صداقة بين فرنسا والموارنة وكانت هذه العلاقة لصالح لبنان وليس الموارنة فقط".
واشار الى انه "ينبغي ان نكون كالفرنسيين جديين وأصحاب مسؤولية وأن ننظر الى الأمور بجدية"، معربا عن أسفه لأن " معظمنا ينظر الى الأمور بسطحية ويتعلق بكلمة ويبني عليها".
ولفت الى أننا "لم نخف مخاوف الجميع مما يجري بالعالم العربي".
كما أعرب الراعي عن أسفه لان "بعضنا يبني على كلمة من سراب، وما قيل من هنا وهناك من تفسيرات ليست في محلها لا يتلاءم مع ما كنا فيه من جدية وادركنا انه لا يمكن الا ان نقارب الامور بجدية ومسؤولية".
