نسيب لحود: لإدارة اختلاف الرأي حول حوادث سوريا ومنع تحوله خلافات خطيــرة

 شدد رئيس حركة "التجدد الديموقراطي" نسيب لحود على " ضرورة توافق اللبنانيين على حد أدنى من القواعد العقلانية لإدارة الاختلاف في الرأي حول ما يجري في سوريا ومنعه من التحول الى خلافات عميقة أو أشكال خطيرة من الصراع".

وأشار في تصريح إلى أنه "في طليعة هذه القواعد تأتي ضرورة تهدئة الخطاب السياسي ووقف حملات التخوين، ومن ثم التوافق في الموضوع السوري على أمرين لا يفترض أن يختلف في شأنهما لبنانيان، الأول وقف العنف وإراقة الدماء وتاليًا الحلول ذات الطابع الامني، واحترام حقوق الانسان وحق الشعب السوري بتقرير مصيره بكل حرية ووفق آليات سلمية ديموقراطية، والأمر الثاني التسليم بأن شكل النظام في سوريا وطبيعته شأن سوري بحت يعود الى الشعب السوري وحده البت به وتقريره بكل حرية ومساواة".

ورأى لحود أنه "تبقى بالطبع للأطراف اللبنانيين حرية الاختلاف في الرأي وحرية التعبير عن هذا الاختلاف بالطرق السلمية والقانونية وضمن الاحترام المتبادل وضبط النفس وغيرها من البديهيات الاخلاقية البسيطة المعتمدة في المجتمعات الراقية، والتي تكفل ممارسة التعددية من دون الوقوع في حبائل العنف أو إلغاء الآخر أو الانزلاق الى منطق شريعة الغاب".

الى ذلك، استقبل لحود في مكتبه في سن الفيل سفير المملكة العربية السعودية علي بن سعيد بن عواض عسيري، وعرض معه العلاقات الثنائية والاوضاع في لبنان والمنطقة العربية.
 

السابق
المعلوف: احتمال تعطيل “الكهرباء” في البرلمان غير وارد وتمويل المحكمة ممكن
التالي
وليامز: هناك حاجة ليكون لبنان آمنا ومحميا من أي تأثيرات