اميل اميل لحود: اقرار خطة الكهرباء يشكل بداية للمسار الاصلاحي المنتظر من الحكومة

رأى النائب السابق اميل لحود، في تصريح اليوم، "أن إقرار الحكومة لخطة الكهرباء يشكل بدايةً للمسار الإصلاحي المنتظر من هذه الحكومة، والذي يجب أن يستكمل عبر خطط تشمل أكثر من قطاع، وعبر إيلاء الشأن الحياتي الاهتمام الذي يستحق".

وأشار الى "أن الحملات التي استهدفت هذه الخطة تظهر بوضوح أن فريقا سياسيا لبنانيا لا يأبه بأحوال اللبنانيين المعيشية". وأمل أن "تكون هذه الخطوة بداية النهاية لنهج الفساد والهدر والمحسوبيات وانطلاقة جدية للنهج الإصلاحي الذي يقوده العماد ميشال عون والذي سينتصر مهما وضعت العراقيل في طريقه، ومهما كثر المراهنون على سقوطه بفعل عوامل إقليمية وتدخلات خارجية".

ورأى لحود "أن جلسة مجلس الوزراء حملت أكثر من إنجاز"، متوقفا "عند اتخاذ قرار ينهي تصرفا كيديا استمر سنوات عبر تجميد بناء مسبح الرئيس اميل لحود الأولمبي في النقاش"، مشيدا "بوطنية وتصميم وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي الذي يقف وراء قرار استكمال بناء المسبح".

أضاف: "ننتظر من الحكومة إصلاحات في قطاعات الضمان الاجتماعي والصحة والشؤون الاجتماعية وخطط للسير تلحظ تفعيل النقل المشترك، لكي تستحق تسميتها حكومة "كلنا للعمل"، وتكون كلها للناس، الذين تحملوا ما لا يقدر شعب على تحمله، الى أي فئة سياسية انتموا".

وحذر لحود من "فرض ضرائب جديدة على المواطنين"، داعيا الى "الحد من الهدر وإصلاح الإدارات العامة كخطوى أولى لرفع مداخيل الخزينة". ونبه الى "الهدر الحاصل في مجلس تنفيذ المشاريع الكبرى لمدينة بيروت الذي توقف عن العمل منذ العام 2000 وما تزال تصرف الملايين على رواتب موظفيه، من دون أن يمارسوا أي عمل".

من جهة أخرى، رأى لحود في "محاولة إحدى الصحف استهداف العلاقة بين الرئيس اميل لحود والرئيس نبيه بري مضيعة للوقت الذي كان يجب أن يبذل لتأمين رواتب العاملين في هذه الصحيفة"، مشيرا الى "وجود شهود كثيرة على وطنية الرئيس نبيه بري التي لن ينال منها كتبة التقارير، مهما كانت رتبهم وجنسيتهم، وأصدق دليل عليها الموقف الذي اتخذه رئيس المجلس النيابي لتسهيل تأليف الحكومة الحالية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة بعض الألسنة والأقلام التي تستهدف الرئيس بري منذ ذلك الحين".

على صعيد آخر، سأل لحود "مدعي الدفاع عن سيادة لبنان عن تعليقهم على الخروقات الإسرائيلية شبه اليومية وعن الزيارات المشبوهة لوفود أمنية أميركية تتنقل في طائرات عسكرية أميركية، من والى السفارة الأميركية، من دون أي رقابة على حمولتها أو اطلاع على هوية ركابها".

السابق
غازي يوسف: التهديد بفرط الحكومة كان مضيعة للوقت
التالي
جعجع: لا يمكن التهرب من تمويل المحكمة