وفدالمجلس الشيعي التقى جمعيات لبنانية في المانيا ومفتي صور عبد الله دعا المغتربين لاحترام انظمةالدول التي يعيشون فيها

عقد رئيس وفد المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الى المانيا واوروبا مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، وعضوية القاضي الشيخ محمد مهدي اليحفوفي والسيد محمد بدر الدين، لقاءات وقام بزيارات في المانيا شملت جمعية البلاغ اللبنانية الالمانية، وجمعية الرسالة اللبنانية، وجمعية المصطفى اللبنانية، واتحاد المهندسين اللبنانيين في المانيا، واعضاء اتحاد الجاليات العربية في مقرهم في هانوفر، واعضاء وقيادة حركة امل في المانيا، والقنصل الفخري للبنان في المانيا حسن عبدالله.

واكد المفتي حسن عبدالله على ضرورة اعتبار المغتربين اللبنانيين "احد المكونات الاساسية للوطن اللبناني وكلاعب اساسي في مجال تشكيل رأى عام عالمي ودولي تجاه القضايا المصيرية التي يعيشها لبنان لانهم يتعاطون مع شرائح واسعة من الشعوب و يستطيعون توضيح الكثير من الاضاليل التي تبثها الصهيونية العالمية و بخاصة تلك التي تبرىء اسرائيل من جرائمها واعتداءاتها على لبنان" .

وشدد على" دور المغترب اللبناني الذي يعاني من شظف العيش والبعد عن الاهل والاقارب ويزيد هذا الهم والتعب بعد الدولة اللبنانية عن الاهتمام بشؤونهم والعناية بمصالحهم وان يكون لهم الاهتمام الكامل اسوة بكل الجاليات العربية وغيرالعربية في بلاد الاغتراب" .

و دعا المفتي عبدالله "المغتربين اللبنايين وعلى اختلاف مشاربهم الى احترام الانظمة والقوانيين التي تسنها الدول التي يعيشون فيها وان يكونوا اسوة بالمواطن في حفظ النظام والتعاطي الايجابي مع الشعوب و المحافظة على تراث والثقافة الوطنية والمكونات الاجتماعية وبناء علاقات طيبة مع سائر المؤسسات العامة والرسمية و الاهلية وهذا يثبت جدية الرسالة والعقلية التي تحملون كما ان التعاطي الايجابي و التقيد بالانظمة ولو حتى بشارات المرور انما هو مرأة تعكس ما تحملونه من رسالة و ثقافة".

وشدد على "دور المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في المكون الوطني اللبناني والعناية بالمغتربين اللبنانيين وتقديم الدعم العام والخاص للرئيس نبيه بري في اطلاق عجلة الحوار الوطني وان الرئيس بري هو صمام امان الوطن وحاميه من الطامعين والطامحين".

بيضون

ورحب مسؤول حركة امل في المانيا محمد بيضون بالمفتي عبدالله، مشيدا بالجهود التي يقوم بها في بلاد الاغتراب من مد جسور التلاقي والتواصل بين اللبنانيين بعامة و المسلمين بخاصة" .

عياد

كما استقبل المفتي عبدالله في مقر اقامته رئيس المكتب الاعلامي للجامعة العربية ( بعثة المانيا ) الدكتور علي عياد وتم عرض اخر المستجدات على الساحة العربية و بخاصة لما يحصل في سورية حيث يعاقب هذا النظام كما قال المفتي عبدالله لانه كان و لا يزال يشكل الخطر الواضح على اسرائيل".

واثار المفتي عبدالله قضية تغييب الامام السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب و الصحافي عباس بدر الدين، وان نظام القذافي المتهاوي وجميع اركانه يتحملون ازر هذه الجريمة، فالقذافي هو راس الجريمة لكن هناك قيادات يجب التحقيق معها من قبل قيادة الثورة وعلى الجامعة العربية اثارة هذه القضية في كل المحافل العربية والعالمية".  

السابق
بري رد على صحيفة المستقبل: مثل هذا الكلام لا يصدر الاّ عن حملة المناشف على ابواب الامراء”.
التالي
“امانة 14 آذار”: على الحكومة المبادرة فورا الى تسديد ما يتوجب على لبنان من موازنة المحكمة اي تلكؤ في الدفع يعتبر اخلالا بالتزامات لبنان الدولية