سأل عضو كتلة "المستقبل" النائب رياض رحال، في حديث الى اذاعة "الشرق" اليوم، "هل الحكومات في العالم او في لبنان تخضع للابتزاز وفرض مشاريع من وزير او من تكتل وواجب على الحكومة ان تخضع للابتزاز ام ان الحكومات تعمل ضمن مصلحة البلد ان كان يتعلق بخزينة الدولة ام مصلحة اللبنانيين، فالحكومات لا تخضع لابتزاز أي وزير ولا أي تكتل".
اضاف: "اذا كانت الحكومة اليوم لا تريد العمل لمصلحة الوطن والخزينة ومصلحة اللبنانيين لان جميع اللبنانيين يريدون الكهرباء ولا يزايد احد على احد لان لبنان في حاجة لكهرباء 24 ساعة على 24، لذلك يجب وضع خطة من ثلاث الى خمس سنوات واليوم يقول الخبراء اننا في حاجة الى 3000 ميغاواط وهناك انتاج ونقل وتوزيع وشبكتنا مهترئة والتوزيع لا يكفي القرى والمدن، فإذا يجب ان يكون التكامل تقنيا وتمويليا، وعلى الحكومة وضع خطة بخلاف خطة الوزير باسيل ولا التشبث والتعنت للعماد عون ولا اي انسان، وعلى الدولة ان تأتي بخبراء وتضع خطة لخمس سنوات ونعرف ما هي الكلفة وما هي مصلحة الخزينة وطريقة التمويل، ومصلحة الخزينة ان نجد صناديق تعطي التمويل ام شركات خاصة على طريقة ال "بي-او-تي" والدولة لا تتحمل اي شيء".
ولفت الى انه "اذا اصبح لدينا 3000 ميغاواط ولم يكن لدينا جباية كافية حينها ستزيد خسائر الدولة"، وسأل: "ما هي الصفقات وراء تجزئة الحلول"، مؤكدا انه "مع وضع خطة متكاملة بين ثلاث او خمس سنوات لكي ننتهي من هذا الموضوع، وبالتالي ما هي كلفة الكهرباء النهائية لكي يصبح عندنا كهرباء 24 ساعة على 24".
وطالب رحال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ب"اقالة الحكومة اذا خضع لابتزاز العماد عون بدل ان يفشلها عون".
وعن قضية العميد فايز كرم، قال: "علينا التوقف عند مسألتين هما: هجوم نواب "تكتل التغيير والاصلاح" على القضاء لايجاد ضغط على الرأي العام، خصوصا ان العميد فايز كرم كان في فرنسا وكان الجليس والسمير للعماد عون، وهل كل هذه الاتصالات مع العدو الاسرائيلي كانت فردية ولا علم للعماد عون بها؟ فالهجوم هو لايجاد ضغط لكي يصلوا في قرار التمييز الى براءة كرم، وما هذا الهجوم على القضاء لأنه "فاسد وغير عادل" الا لتبرئة أنفسهم والقول ان لا احد منهم على علم باتصالات فايز كرم بالعدو الاسرائيلي".
