استطاعت بلدية شقرا ودوبية هذا الصيف، وبمساعدة الجهات المانحة، تحقيق حلم أبناء البلدة، في انجاز العديد من المشاريع الهامّة والملحّة، وفي وقت قياسي. فهي تخطو خطواتها الأخيرة في بناء القصر البلدي المموّل من الاتحاد الأوروبي، الذي سيتمّ تسليمه خلال الشهرين القادمين على أبعد تقدير، بحسب رئيس البلدية رضا عاشور، الذي أوضح أن " البلدية استغلّت يوم الخامس عشر من تموز الماضي الذي أعلنته مؤخراً يوم شقرا السنوي، نظراً لرمزيته للأهالي كون البلدة تحرّرت من الاحتلال في الخامس عشر من تموز 1985، فافتتحت الملعب الرياضي، مقابل القصر الثقافي الذي تعمل المملكة العربية السعودية على بنائه، كما بدأت في الوقت عينه بحملة تنظيف قلعة دوبيه الأثرية المهملة بمساعدة الكتيبة النيبالية، التي عمد عناصرها الى تنظيف محيط القلعة وتجميع الحجارة المتناثرة على أن تستكمل الكتيبة أعمالها داخل القلعة، الى أن تحظى البلدية بفرصة ترميم القلعة التي تمثّل رمزاً للصمود والمقاومة على مرّ الأزمنة، آخرها العمليات البطولية انطلقت من داخلها ضد العدوّ الأسرائيلي أثناء احتلاله للبلدة". ويعد عاشور بأن يكون يوم تحرير شقرا يوماً للانجازات البلدية. يذكر أن البلدية استكملت تجهيز البئر الأرتوازي وأنشأت حديقة عامة صغيرة في محيط عين الحمرا التراثية، بغية الحفاظ على رمزية المكان واضفاء لمسة جمالية عليه. كما نظّمت دورات رياضية متعددة شارك فيها عشرات الفرق من أبناء المنطقة. وتعمل في الأيام القليلة القادمة على اقامة حملة تشجير واسعة في جميع مداخل البلدة وطرقاتها الداخلية بموازاة انشاء الأرصفة في معظم الطرقات الرئيسية. كما ستنظّم احتفالاً تكريمياً لجميع طلاّب البلدة الناجحين في جميع المراحل التعليمية.
