مواطن يقفل مدخل الكتيبة الماليزية في حاريص

قام المواطن أمين يحيى، من بلدة حاريص ( بنت جبيل)، بمرافقة عدد من افراد عائلته، باقفال الطريق المؤدي الى مدخل مقرّ الكتيبة الماليزية العاملة ضمن قوات اليونيفل في حاريص، بوضع الأتربة والحجارة، مطالباً باستعادة أرضه التي تشغلها الكتيبة. وقد قامت عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي الى فتح الطريق، بعد التفاوض معه واصراره على اقفال الطريق، مطالباً بدفع ايجار الأرض التي يشغل بحسب قوله اليونيفل منذ ثلاين عاماً. وبيّن المواطن ناصر ناصر ( حاريص) أن " قوات اليونيفل تشغل عشرات الدونمات من أراضي حاريص وتبنين منذ نحو ثلاثين سنة، دون حسيب أو رقيب، ودون أي تعويض لأصحابها، ورغم مطالباتنا المستمرّة فان المعنيين ونواب المنطقة لم يحركوا ساكناً، مع العلم أن ثمن هذه الأراضي يقدّر بمئات الآلاف من الدولارات، وأصحابها فقراء ويعانون من ضيق فرص العمل". يذكر أنه هذه المرة الثانية التي يختلف فيها الأهالي مع الكتيبة الماليزية بعد أن أعرب عدد من التجار اللبنانييين العاملين في منطقة تواجد اليونيفل

وبالتحديد قريباً من المراكز العسكرية لليونيفل في تبنين وبرعشيت وحاريص وشمع، عن استيائهم من امتناع عناصر الكتيبة الماليزية عن شراء البضائع والحاجات المختلفة، كما كانت تفعل القوات المتمركزة في المنطقة. سيما بعد أن عمد عدد كبير من التجار بعد حرب تموز نتيجة زيادة زيادة عديد الجنود الدوليين الى استثمار المحلات التجارية قرب مراكز اليونيفل في حاريص وتبنين وبرعشيت وشمع. وبيّن التاجر منصور منصور ( حاريص) أن " القائد الجديد للكتيبة الماليزية اتخذ قراراً بمنع جنوده من الدخول الى المحلات التجارية في المنطقة، وعلمنا أنه يحجز أجور جنوده عنده ولا يعطي الجندي الواحد الاّ 100 دولار شهرياً لا تكفيه ثمن تعبئة هاتفه

السابق
تصفيات كأس العالم 2014..مهمّة صعبة لكن غير مستحيلة
التالي
الكتب الدينية التي تدرّس للأطفال!!