استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، أمين عام حركة الأمة الشيخ الدكتور عبد الناصر الجبري وتم البحث في قضايا وشؤون اسلامية.
وشدد قبلان على "ضرورة إن يبذل علماء الدين مزيدا من الجهد لتعزيز التواصل والتعاون بين المراكز الإسلامية فيتحمل علماء الدين مسؤولية تقريب وجهات النظر بين المذاهب الإسلامية لتكون الأمة محصنة بفعل تعاون أبنائها وانصهارهم في بوتقة الوحدة الإسلامية التي باتت تشكل اليوم واجبا شرعيا ينبغي العمل إلى تحصينها بالتعاون والتشاور".
ثم استقبل حشدا من مفتي المناطق وقضاة المحاكم وأئمة المساجد وجرى عرض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
ودعا علماء الدين إلى " التحرك الفاعل في المجتمع ورفده بالقيم والتعاليم الدينية التي تجعل من أبنائنا وبناتنا نواة صالحة لقيام المجتمع السليم في أخلاقه وقيم أبنائه ولا سيما أننا عرضة لهجمة ثقافية غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا وقيمنا".
ورأى إن" الخطاب الديني المعتدل ضرورة وحاجة لتعميم ثقافة التسامح والحوار التي نحتاجها على مستوى عالمنا العربي والإسلامي في مواجهة ثقافة الانغلاق والتعصب، فالعصبية آفة بغيضة ينبغي إن نتخلص منها بانفتاحنا وتعاوننا على البر والتقوى بعيدا عن التشنج والأنانية، فالدين محبة وتسامح ودعوة دائمة لفعل الخير ونبذ الشر والتزام الأحكام الشرعية التي تصلح شأن المجتمع والإنسان وتسهم في قيام الأمة المؤمنة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر والبغي".
