اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب خضر حبيب ان "في حال تقاطعت الظروف عند مصلحة النظام السوري وحزب الله اسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي وإبقائها في خانة تصريف الاعمال، فسيتّخذ القرار بإقالتها للهروب الى الامام من الإستحقاقات المقبلة على المنطقة عموماً وعلى لبنان خصوصا".
وقال لـ "المركزية": "حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الرئيس سعد الحريري التي آتت بعد اتفاق الدوحة بغطاء سعودي – سوري وإقليمي لم تستمر طويلاً ، فكيف بالحري بحكومة من لون واحد نعرف تماماً كيف ركّبت "فالمكتوب يقرأ من عنوانه".
وفي ملف الكهرباء لفت الى ان "المفاجئ في الموضوع ان رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون الذي عطّل تشكيل الحكومة 5 اشهر يطالب اليوم بـ مليار و200 مليون دولار لصهره الوزير جبران باسيل، واصبح يهمّه الان موضوع الخزينة وهدر المال العام".
اضاف: "هناك اختلاف في وجهات النظر بين وزراء "جبهة النضال الوطني" ووزراء "التيار الوطني الحر" ازاء هذا الموضوع، ونحن كنوّاب 14 اذار وتحديداً في "المستقبل" طالبنا في المجلس النيابي بتطبيق قانون الرقم 462 الذي سبق ووافق عليه الرئيس الحريري في حكومة الوحدة الوطنية".
تمويل المحكمة: وفي ملف تمويل المحكمة الدولية ذكّر حبيب بمقولة "عند الامتحان يكرّم المرء او يهان" وقال: "نحن ننتظر ان يفي الرئيس ميقاتي بوعوده التي اطلقها امام مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في دار الفتوى وامام الراي العام اللبناني والدولي لجهة التزامه تمويل المحكمة، علماً اننا سمعنا بعض الوزراء يقول ان هذا الموضوع لا يعنينا".
العميد كرم: وعن تجريم العميد فايز كرم بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي، اسف حبيب "لهذا الحكم (سنتان مع الأشغال الشاقة) لأن تهمة التعامل مع اسرائيل باتت تساوي مخالفة قوانين السير"، موضحاً ان "احكام التعامل تتراوح ما بين 8 سنوات والحكم المؤبد".
وسأل: "هل يجوز في بلد يحمل شعار المقاومة ان يجرّم المتعامل مع العدو الاسرائيلي بادنى عقوبة مع اسباب تخفيفية"؟، خصوصاً ان العميد كرم كان ضابطاً في الجيش اللبناني وتسلّم مراكز حسّاسة".
وختم: "العميد كرم كان رفيق الدرب للعماد عون وعضواً فاعلاً في "التيار الوطني الحر"، لذلك راينا بعض نواب "التيار" يدافعون عنه حفاظا على مقاعدهم النيابية ونزولاً عند رغبة العماد عون مع العلم انهم مقتنعون
