غادر صباح أمس وفد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى اللبناني برئاسة مفتي صور وجبل عامل، حسن عبدالله، متوجها إلى أوروبا، حيث يشارك في احتفالات ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر في ألمانيا وإيطاليا، كما يلتقي مع مجمع الكنائس الرعوية في ميلانو، ويزور العديد من المؤسسات الإسلامية ويلتقي الجاليات اللبنانية.
وقال عبدالله قبيل المغادرة ان الإمام الصدر «مدرسة وطنية جامعة من شأن الجميع أن يسجلوا في صفوفها من أجل أن يستطيعوا ممارسة حقيقة الإيمان والعيش المشترك وبناء لبنان الدولة والمؤسسات».
ودعا الأمة العربية الإسلامية والعالم الحر إلى الكشف عن مصير الإمام الصدر، «خصوصا بعد سقوط نظام القذافي الذي باتت أسرار جرائمه في العالمين العربي والإفريقي تتكشف شيئا فشيئا، وضرورة أن تعلن اللجان التي ينوي المجلس الانتقالي الليبي تشكيلها لمتابعة قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه مع الوفد الرسمي اللبناني.
وكانت أخبار الإمام الصدر قد انقطعت منذ وصوله الى ليبيا عام 1978، وأصر نظام القذافي على القول ان الصدر ورفيقيه غادروا الى روما بعد زيارتهم الى ليبيا، بينما يحمل الجانب الشيعي اللبناني القذافي ونظامه المسؤولية عن اختفائهم منذ ذلك الحين.
