هدوء حذر في مخيم المية ومية بعد سقوط قتيل في إشكال

 يسيطر هدوء حذر على مخيم المية ومية الفلسطيني في جنوب صيدا، إثر الإشتباك الذي شهده مساء امس، وأدى الى مقتل محمد عدوان على يد المدعو رامي عقل الذي سلمه الكفاح المسلح الفلسطيني مع شقيقه أحمد ظهر اليوم الى مخابرات الجيش في صيدا.

وكان الحادث بدأ بعدما تعرض عدوان أثناء مروه للصدم بواسطة دراجة نارية يقودها عقل وبدأ تلاسن بينهما وضرب بالأيدي، وتطور الى ضرب عقل عدوان بسكين فوق قلبه ما أدى الى وفاته قبل نقله الى مستشفى حمود في صيدا وعلى الأثر توتر الوضع في المخيم حيث شهد استنفارا وظهورا مسلحا تخلله إطلاق نار واشتباكات بين ذوي القتيل والقاتل، ما أدى الى جرح شخصين أثناء مرورهما على الطريق وهما محمود سمير زيدان وسمير كعوش، وعلى الفور تدخل الكفاح المسلح الفلسطيني وطوق الإشكال وسيّر دوريات داخل المخيم، فيما اتخذ الجيش اللبناني اجراءات امنية على مدخل المخيم.

وفي هذا الإطار، أكد مصدر فلسطيني لـ"المركزية" ان المخيم لم يشهد توترات أمنية منذ اكثر من سنة ونيف، مؤكدا ان الذي حصل لم يكن بريئا والهدف منه تسليط الأضواء على السلاح الفلسطيني في المخيمات.

وأشار المصدر الى ان لقاء فتحاويا حضره مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني العميد صبحي أبو عرب وقائد الكفاح المسلح الفلسطيني العقيد محمود عيسى المعروف بـ"اللينو" ومسؤول مخابرات "فتح" اللواء معين كعوش وأمين سر شعبة "فتح" في مخيم المية ومية فتحي زيداني وعدد من ذوي القتيل وعائلته المحسوبة على "فتح "وفاعليات المخيم، انتهى بتأكيد ضرورة قيام الكفاح المسلح بإعتقال الجاني عقل وتسليمه للقضاء والدولة اللبنانية.

وقال المصدر: يوما بعد يوم يتأكد لحركة "فتح" بضرورة تنظيم السلاح الفلسطيني في المخيمات وضبطه بالتنسيق مع الدولة اللبنانية، خصوصا بعد تحوله الى أدوات قتل وتوتير للمخيمات.

السابق
جثة مواطن عند شاطئ الناقورة
التالي
أصدقاء العيسمي تجمعوا مطالبين بكشف مصيره