وهاب: الوضع في سوريا يتجه نحو الافضل

استقبل رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، عضو مجلس النواب الفنزويلي "من أصل سوري" ورئيس مؤسسات "أف آراب" النائب عادل الصغير يرافقه سفيرة فنزويلا في لبنان سعاد كرم.

وهاب
وبعد اللقاء، نوه وهاب بموقف فنزويلا من كل القضايا العربية، خصوصا "وأنها كانت في طليعة الدول التي وقفت إلى جانب فلسطين ودعمت كل قضايا الشعوب العربية، والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز كان له الدور المميز في كل القضايا المحقة عالميا وليس على الصعيد العربي أو على صعيد أميركا اللاتينية فقط".

وتابع وهاب: "الرئيس تشافيز كان من أوائل الذين اكتشفوا المؤامرة التي تجري ضد سوريا منذ البداية وحذر منها ومن التدخل الأجنبي في كل البلاد العربية وخصوصا في ليبيا والتي نشهد اليوم الفوضى التي تعمها نتيجة هذا التدخل الأجنبي والإستباحة لسيادتها وأراضيها من قبل الغرب. وقد طمأنا الزوار بأن الوضع في سوريا سيتجه نحو الأفضل، ومن يعتقد بأن بإمكانه إسقاطها بالطريقة التي تم بها إسقاط الدول الأخرى، فهو مخطىء، لأن الوضع في سوريا مختلف واللعبة معها أخطر مما هي مع غيرها، إذ هناك محور كبير يقف إلى جانبها وسيدافع عنها ويحميها وسيمنع نقل الفوضى إليها وإذلالها".

وختم وهاب: "سمعنا بعض الكلام التركي الذي يقول بأن وقت الحوار قد انتهى. هل يعني ذلك بأن وقت الحرب قد حان؟. أهلا وسهلا بالحرب إذا، فهم لم يعودوا سلاطين ولا نحن رعايا لديهم. يجب أن يفهموا بأن هذا العصر هو عصر المقاومة، وكلنا نرى كيف يتخبط الأميركي اليوم في العراق وأفغانستان، وكما حصل معه في هذه الدول، سيحصل مع غيره. فليكفوا عن إعطائنا الدروس، ولا أحد يستعمل "المراجل" علينا في الوقت الذي يستجدي به إعتذار من "إسرائيل".

الصغير
كما تحدث النائب الصغير الذي قال: "زرنا في الأسبوعين الماضيين سوريا، ورأينا كيف تتطور الأوضاع فيها، وتأكدنا بأن القيادة الحقيقية للاصلاح تكمن في يد الرئيس بشار الأسد، بحيث أثبتت بأنها القيادة التي تبحث موضوع الإصلاح الحقيقي، وما يحدث من خلال المؤامرة التي أحيكت ضد سوريا إنما تهدف إلى ضرب الموقف السوري بما يخص منطقة الشرق الأوسط وقضية فلسطين".
  

السابق
هل يخاف الشيعي من نفسه وعلى نفسه ووطنه؟
التالي
بدانة الأولاد تحوّلت وباءً عالمياً