علوش:السلطة موجودة عند من اتى برئيس الحكومة

  أقامت منسقية طرابلس في تيار المستقبل افطارا على شرف فعاليات طرابلس ومجتمعها المدني حضره نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ممثلا بروبير عيسى، النواب: سمير الجسر، بدر ونوس، روبير فاضل، خالد زهرمان،خضر حبيب، والنائب أحمد فتفت ممثلا بالنقيب محمد سعادة، الوزير السابق عمر مسقاوي، الوزيرة السابقة ريا الحسن، ممثل الوزيرة السابقة نائلة معوض شيبان الخوري، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي ممثلا بالعميد بسام الأيوبي، وممثل الجماعة الاسلامية عبدالله بابتي، ورئيس بلدية طرابلس نادر الغزال، رئيس بلدية الميناء محمد عيسى، رئيس بلدية البداوي ماجد غمراوي، رئيس بلدية القلمون طلال دنكر، ورئيس مرفأ طرابلس السابق انطوان حبيب، مطران الروم الأرثوذكس في طرابلس والكورة وتوابعهما افرام كرياكوس ممثلا بالأب نقولا داوود، أعضاء الأمانة العامة في قوى 14 آذار، وحشد من فعاليات وشخصيات طرابلس .

الشعار
وتحدث بداية مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار الذي قال: أن الرئيس سعد الحريري "لم يغب عن لبنان يوما، لأنه في قلب كل واحد منا ، هو القائد الزعيم ابن الكبير الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

وخاطب الشعار الحريري بالقول:" سر يا دولة الرئيس على بركة الله الذي يرعاك ويسدد خطاك، ونحن معك وخلفك لتحقيق الأمن والاستقرار والانماء والاعمار لهذا البلد الطيب كما كان يريد والدك الزعيم الخالد في قلوب محبيه الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

سعيد
واشار منسق عام قوى 14 آذار فارس سعيد الى "أن ما يقوم به الشعب السوري في هذه الأيام ملحمة بطولية وتاريخية بكل ما للكلمة من معنى، يصارعون الموت ويدافعون عن كرامتهم وعنفوانهم وعن استقلال وطنهم وسيادته وحريته". وأعلن بأنه "كلبناني ماروني من جبل لبنان تصالحت تماما مع الشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والعدالة، والسيادة هي الأهداف نفسها التي سعينا في لبنان الى تحقيقها ولا نزال".

علوش
وانتقد منسق تيار المستقبل في طرابلس مصطفى علوش:حزب الله وقيادته، لافتا الى ان "من صنع بالفعل اتفاقية نيسان التي حمت المقاومة وهو الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، ومشيرا الى ان "السلطة موجودة عند من أتى برئيس هذه الحكومة".
وقال:" يتحدثون على سبيل اثارة المشاعر، بأن اسرائيل هي صاحبة المصلحة باغتيال رفيق الحريري لاثارة الفتنة ، ولكن اذا كانت الفتنة المطلوبة هي بين السنة والشيعة فلماذا فبركت قصة أبو عدس لاتهام الأصوليات السنية؟. نحن نعلم أن لاسرائيل مصلحة بازالة رفيق الحريري من المعادلة لأنه كان يسعى لبناء الدولة في لبنان وبناء الاقتصاد والاستقرار وتثبيت الديموقراطية والحريات، وهنا يأتي تقاطع المصالح مع اسرائيل ومع نظامي ايران وسوريا. فللأنظمة الثلاثة مصلحة في ضرب استقرار لبنان واقتصاده ولكل أسبابه الخاصة".

وحول الأحداث في سوريا اعتبر علوش بأن :"النظام السوري ساقط لا محالة ومعه ستسقط المنظومة التي عاثت ببلدنا دمارا وفسادا، ومن بعدها سنبني افضل العلاقات مع الشعب الشقيق بعد أن يتحرر ويسترجع كرامته".

وعن الملف الحكومي في لبنان أشار الى أننا :" نعيش اليوم مسلسلا مسرحيا أبطاله وزراء حكومة تتحكم بها مسألة تناتش المصالح والأرباح بين أفرادها مع فورات عز زائفة وتهديدات متبادلة". 

السابق
حركة أمل: للمشاركة في ذكرى الصدر الأربعاء
التالي
صفا: لكشف مصير جميع المفقودين